أكد النائب الياس اسطفان لـ”لبنان الكبير” أن “عودة سوريا الى الجامعة العربية، لن تكون من دون ثمن خصوصاً بعد هذه الفترة الطويلة من تعليق أنشطتها في الجامعة. يهم سوريا اليوم، العودة الى لعب دورها على هذا الصعيد، لكن أعتقد أن ملف اللاجئين سيكون من أبرز الملفات التي ستطرح في القمة الأسبوع المقبل، وهو من النقاط التي ساهمت في العودة السورية”، مشدداً على “ضرورة أن يلعب لبنان دوراً في اقتراح الحلول وليس الاكتفاء بتلقيها”.
ولفت الى أن “لبنان استقبل أكبر عدد من النازحين في كل أنحاء العالم، وتحول النزوح الى قنبلة موقوتة، ولا نتحدث من منطلق عنصري انما من منطلق إنساني، ومع عودة سوريا الى الجامعة يعني اعتبارها، بلداً آمناً”.
واعتبر أنه “لا يجوز أن يكون هناك أي تدخل لسوريا في لبنان لا من قريب ولا من بعيد”، موضحاً أن “العلاقات لكي تعود طبيعية بين البلدين، يجب احترام سيادة لبنان على كل المستويات كما يجب ترسيم الحدود البحرية والبرية، وضبطها، واعادة المساجين من السجون السورية، والأهم اعادة اللاجئين الى وطنهم. لذلك، نشدد على ألا يكون لبنان في عزلة دولية، وعلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، يكون سيادياً وإنقاذياً وإصلاحياً، يعيد العلاقات مع الخارج الى سابق عهدها، وبالتالي، يصبح لبنان مقرراً في الاجتماعات المصيرية. حينها، يصبح لدينا قوام دولة، تستطيع اتخاذ القرارات المهمة والبتّ فيها لمصلحة لبنان”.