درويش لـ"لبنان الكبير": الأمم المتحدة يجب أن تلعب دوراً أساسياً في مساعدة اللاجئين على الأراضي السورية


قال النائب السابق علي درويش في حديث لموقع "لبنان الكبير": "لنترك الأمور تأخذ المجرى التدريجي. الرئيس ميقاتي سبق وأبدى استعداده للقيام بأي أمر يمكن أن يساعد على حلحلة الأمور في لبنان، وهو يعمل وفق صيغة الانفتاح على كل الفرقاء، وعلى كل ما يخدم البلد. ليس هناك من تفاصيل دقيقة حالياً إن كانت ستحصل الزيارة الى سوريا أم لا، وحين تنضج الأمور أو يتخذ القرار، يعلن هو عن ذلك".
واعتبر أن "القمة العربية بحدّ ذاتها أمر جيد لأنها تعني اعادة التقارب العربي الذي يفيد كل العرب، والنقاش على مستوى القمة في موضوع عودة اللاجئين، يريح المنطقة. لا بد من أن ملف اللجوء، سيبحث في القمة العربية حيث سيتبلور أكثر، ونتمنى اتخاذ خطوات فعلية تريح الجميع خصوصاً أن لبنان الأكثر تأثراً وإرهاقاً"، مشدداً على أن "الاطار العربي كلما كان حاضناً لهذا الملف كلما كانت الأمور تسير بصورة أفضل، وربما نشهد خطوات عملية في مرحلة لاحقة، والرئيس ميقاتي سيبذل كل جهد في هذا السياق".
وأكد أن "لبنان ناقش بعمق ملف اللاجئين السوريين، والزيارات الى سوريا للبحث في الملف، لم تنقطع، لكن التفعيل في المرحلة المقبلة، وارد جداً"، مشيراً الى أن "هناك سلطة في سوريا ولا تزال لديها سيطرة على جزء كبير من أراضيها، بالاضافة الى أن السلطة التنفيذية قادرة على القيام بالاجراءات المطلوبة الى جانب الأمم المتحدة التي يجب أن تلعب دوراً أساسياً في مساعدة السوريين على الأراضي السورية وليس على الاراضي اللبنانية فقط. واذا كان هناك من توجه على المستوى العربي لمعالجة الملف بشكل يتّخذ صفة رسمية عربية، يكون رافعة له، ويعطيه زخماً، وستكون له صفة تنفيذية في المرحلة المقبلة. لا يجوز أن نستبق الأمور لأن هناك الكثير من التعقيدات والملفات الشائكة في المنطقة، والمهم وضع الملف على السكة الصحيحة".