أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، في حديث لـ”لبنان الكبير”، الى أن “الرئيس نجيب ميقاتي هو رئيس مجلس الوزراء، ويملك صلاحية مجلس الوزراء، وتمثيل لبنان من حقه كرئيس حكومة يملأ الشغور الذي حصل على مستوى الجامعة العربية. الدستور واضح. التمثيل جزء من صلاحيات رئيس الجمهورية التي انتقلت الى مجلس الوزراء مجتمعاً والذي بدوره بحكم الطبيعة، يكلف رئيسه. غياب رئيس الجمهورية لا يعني غياب لبنان عن القمة”، مشدداً على عدم امكان “تعطيل البلد بسبب الأقاويل التي يطرحونها لاستثارة النعرات الطائفية. تمثيل لبنان على مستوى رئيس الحكومة لا يخفف من وهج التمثيل لأن مجلس الوزراء هو مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ولأنه يمثل لبنان برمته على المستوى الدستوري. لا يمكن التعاطي بهذه المسألة تجاه الخارج على أساس مسارح انما هناك دستور يجب اللجوء اليه”.
وأوضح أن “المنطقة دخلت في عالم جديد، وفي مسار جديد، وفي حراك جديد، وعلينا التفكير على أساس هذا المعطى الجديد”، مؤكداً أن “المساعدات ستأتي الى لبنان عبر مشاريع استثمارية قريباً بعد انتخاب الرئيس، لكن المسلكية يجب أن تكون على الطريق السليم”.
ولفت الفرزلي الى أن “القمة ستطالب، وتشدد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا سيكون موضع اهتمام الوفد اللبناني والدول العربية لأن عدم الانتخاب لن يؤدي الى الاستقرار المنشود في البلد. لكن في الوقت نفسه، على اللبنانيين تأدية واجباتهم، (نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا، وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا)”.