المطران مظلوم لـ”لبنان الكبير”: الراعي سيبحث ملفّي الرئاسة واللاجئين

لبنان الكبير
المطران سمير مظلوم

أكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم لموقع “لبنان الكبير” أننا “ننتظر نتيجة زيارة البطريرك الراعي إلى الفاتيكان وباريس، ولا يمكن التكهن، ونأمل الايجابية. ننتظر ونأمل ونصلي ليأتي حل قريب يرضي الجميع. ان كان هذا الحل على يد البطريرك الراعي أو سواه، لا يهم لأن المهم الوصول الى حلّ إيجابي، فالبلد لم يعد يحتمل، ومستقبل لبنان مهدد بالزوال اذا استمرّ المسؤولون السياسيون في النهج نفسه”.

وعن الملفات التي سيطرحها البطريرك الراعي، قال: “ملفان مهمان يطرحان في الداخل اللبناني: ملف الرئاسة وملف اللاجئين السوريين، وننتظر مدى مساهمة الدولة الفرنسية فيهما. لا يمكن أن نقول فول ليصير بالمكيول. كل المسؤولين اليوم، يضحكون على بعضهم البعض وعلى الشعب. لا أرى أن هناك توافقاً على اسم اذ لا شيء جدّي يدل على ذلك. بعد كل الاختبارات التي أظهرت عدم صدق في النوايا والأعمال، لا يمكن أن نصدق أي أمر قبل أن يتحقق. لا يمكن الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم بل يجب الانطلاق من الواقع الذي يدل حالياً على أن لا جديد انما كل ما يحصل يصب في اطار المناورات، ولا نعرف ماذا سيحصل في المستقبل، لكن الواقع اليوم يشير الى أنه ليس هناك من شيء جدي”.

ورأى أنه “على كل اللبنانيين أن يجتمعوا حول رأي واحد للوصول الى نتيجة لأن لبنان ليس لطائفة دون سواها انما لكل أبنائه، واذا لم يحصل التوافق بين الجميع، والعمل من أجل المصلحة العامة وليس المصلحة الخاصة الضيقة، فلن نصل الى نتيجة. الكلام عن أن التوافق بين المسيحيين، ينتج رئيساً، كلام مضلّل لأنه حتى لو اتّفق المسيحيون على اسم، لا يمكن انتخاب الرئيس اذا لم يوافق الفرقاء الآخرون”.

شارك المقال