كشف نقيب القصابين في جنوب الليطاني طلال خضرا أن معدل استهلاك اللحوم في المنطقة انخفض إلى العشرين بالمئة، وقال: إن متوسط استهلاك منطقة صور مثلاً تدنى خلال الفترة القصيرة الماضية من خمسة عشر رأس بقر يومياً إلى ثلاثة رؤوس، أي من تسعة آلاف كيلوغرام إلى ألف وثمانمائة كيلو غرام.
وعزا خصرا هذا الانخفاض في الإقبال على اللحوم إلى ارتفاع أسعارها من أربعين ألفاً إلى مئة وأربعين ألفاً، اعتماداً على نوعية لحوم تلك العجول ما بين اسبانية وبرازيلية وكولومبية وفنزويلية و”بلدية” وهي نادرة الوجود.
وقال: “إننا ندفع جميعاً ثمن انخفاض القدرة الشرائية، من القصاب للمستهلك الى صاحب المزرعة الذي يشكو مثلنا أيضاً… لم يعد هناك سوى ست مزارع جنوباً في كل من مسلخ صور وبرج رحال والبازورية والنبطية والشرقية والعاقبية.
وأشار إلى أن الحركة الخجولة لدى القصابين هذه الأيام تعود لبدء قدوم المغتربين، أما عند مغادرتهم مطلع أيلول فسنضطر إلى غلق ملاحمنا.