خواجة لـ”لبنان الكبير”: لا خيار الا الحوار

لبنان الكبير

أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، في حديث لـ”لبنان الكبير”، “اننا نلبي أي دعوة للحوار سواء كانت من الداخل أو من الخارج، واذا كان البعض يضع شروطاً مسبقة للمشاركة في الحوار، فهذا لم يعد حواراً. الرئيس بري دعا الى الحوار في بداية الشغور، ولاحقاً، عشية الجلسة 12 تمنى على البطريرك الماروني بشارة الراعي أن يدعو الى الحوار الذي نلبيه”، مشيراً الى أن “المكان الطبيعي للحوار هو المجلس النيابي، والطبيعي أكثر أن يكون الحوار بين اللبنانيين من دون وسيط”.

وسأل: “في حال تمسكت كل الكتل بمواقفها، كيف ننتخب رئيس الجمهورية؟ وكيف نشكل حكومة؟ وكيف نعيد الانتظام الى الدولة؟ وكيف تتم التعيينات في المراكز الشاغرة المهمة؟”، لافتاً الى أن “لا خيار أمام اللبنانيين الا الحوار ثم الحوار ثم الحوار. علينا أن نتحادث ونتفاهم مع بعضنا عن قرب، لأن التفاهم لن يحصل عن بعد خصوصاً أن ما من فريق قادر وحده على ايصال أي شخصية الى رئاسة الجمهورية. إمّا الحوار أو الاستمرار في الوضع الراهن، وما نراه من انعكاسات مدمرة للشغور في كل القطاعات”.

وأوضح النائب بلال عبدالله “أننا مع الحوار بين اللبنانيين الذين لا يجوز أن تكون هناك وساطة بينهم للجلوس مع بعضهم البعض. علينا أن نساعد أنفسنا لأن العامل الأساس القوي في الداخل. علينا أن نتحاور، وأن نصل الى تسوية داخلية لأن التسوية الخارجية وحدها لا تنتج رئيساً أو حلولاً. التواصل هو الطريق الوحيد للوصول الى حل”.

واعتبر أن “الوقت ليس مناسباً اليوم، لحل كل القضايا الخلافية، والأولوية من الحوار حل مسألة الرئاسة وانتخاب رئيس للجمهورية. الخطوة الأولى، نتوافق على الرئيس، ثم نشكل الحكومة ثم نتفق على الملفات الأخرى”، وقال: “علينا أن نعرف إن كان لودريان مكلفاً من اللجنة الخماسية واذا كان تواصل مع القوى الاقليمية المؤثرة في الداخل اللبناني، لذلك الأمر يتطلب جهداً استثنائياً من كل أعضاء اللجنة الخماسية”.

شارك المقال