أوضح رئيس الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء البروفيسور ايلي عوض في حديث عبر “لبنان الكبير” أن “لدينا نقطتين في ما يخص الغذاء: المنتج الوطني والمستورد. تبدأ الرقابة على الانتاج from farm to fork أي من المزرعة الى المائدة، وتستهل من المواد الأولية التي نزرعها مثل الحبوب وانتقاؤها لنصل الى التحولات الجينية التي تنفّذ على البذور والشتول ليصبح لدينا انتاج ذو مناعة من دون التعرض للمبادئ والأخلاقيات الانسانية، إضافة الى المبيدات الزراعية التي تستورد وآفاتها وتؤثر على الصحة العامة وهنا حدث ولا حرج، والنائب وائل أبو فاعور تقدم بإخبار عنها مؤخراً، اذاً لا رقابة عليها”.
وأشار عوض الى أن “من المشكلات التي نواجهها، وتدخل عبر المعابر الشرعية واللاشرعية مواد كيميائية بحجة استعمالها كمبيدات للحشرات المنزلية، لكن تستعمل أيضاً على المزروعات التي يستهلكها الانسان والماشية”، لافتاً الى ان “المشكلة الثانية فتكمن في الريّ، اذ تسقى بمياه آسنة، وبدل استخدام مياه الينابيع والأنهر العذبة، نلوّثها وتصبح غير صالحة نظراً الى ما تحويه من نسبة تلوّث عالية جرثومية وكيميائية ورائحة فيزيائية.”