أكدت مصادر فتحاوية في حديث عبر “لبنان الكبير” أنها لم تبدأ بإطلاق النار أو الرصاص، بل دافعت عن نفسها، وأن “فتح” ملتزمة بما تقرره القيادة السياسية، ولا نية لها بشن هجوم على مكان وجود الارهابيين في الطوارئ.
وأشارت هذه المصادر الى أن “الارهابيين هم من افتعلوا المعركة وذلك بعد الاجتماع الذي حصل، وشدد على ضرورة تسليم القتلة إلى الدولة اللبنانية، وإخراج المسلحين من المدارس كي لا يضيع العام الدراسي على التلاميذ والحفاظ على أمن المخيم واستقراره، وهذا ما لم يعجبهم، لأن مختلف الفصائل حضرت الاجتماع ووافقت عليه”.