“خديعة”… ترشيح عارف ياسين!

المحرر النقابي

يسود شعور عميق بـ”الخديعة” لدى الكثير من المهندسين الذين اقترعوا للوائح “النقابة تنتفض”في المرحلة الأولى من انتخابات نقابة المهندسين، وخاصة من الكتلة المسيحية من المهندسين الذين غلبوا كفتها بنسبة 65% من الأصوات التي نالتها في انتخابات رؤساء الفروع وهيئة المندوبين في نقابة المهندسين في بيروت، أي بمعدل 650 صوتاً من أصل كل 1000 صوت.

مرد الشعور العميق بـ”الخديعة” لدى تلك الكتلة التجييرية من الأصوات يعود إلى غياب “المفاهيم الأخلاقية” في المناظرة “المسرحية” التي نظمتها “النقابة تنتفض”، وأدّت إلى اعتماد عارف ياسين مرشحاً لها لموقع نقيب المهندسين، وذلك بحسب البيان الذي أصدره سمير طرابلسي، أحد الذين خاضوا المناظرة، وذاقوا طعم “الخديعة” نتيجة غياب “الشفافية” و”الانحياز” لياسين في المناظرة.

يقول أحد هؤلاء المهندسين : “طيرنا الأحزاب… فغط الحزب الشيوعي، عبر مرشحه المستتر عارف ياسين”، ويقول آخر: “3000 صوت مسيحي أدت إلى الإتيان بشيوعي شيعي مرشحاً لمركز النقيب، ولم يحصد المسيحيون شيئاً إلا الخديعة من “النقابة تنتفض”.

إقرأ أيضاً: الوعود بتحسّن لبنان أوهام

وبحسب المعلومات فإن التخبط هو سيد الموقف لدى عرابي “النقابة تنتفض” التي انقسمت على نفسها قبل انتخابات نقيب المهندسين التي ستجري يوم الأحد المقبل، بين من خطط ونفذ لتمرير ترشيح ياسين باسمها، ومن يدعم طرابلسي، ومن قرر الاعتكاف عن التصويت في معركة النقيب، ما دام لم يعد يعتبرها معركته، بل معركة خالصة لـ”الحزب الشيوعي” الذي ركب موجة الثورة و”النقابة تنتفض” للحصول على أصواتها، دعماً لعارف ياسين، المعروف من قبل كل المهندسين بهويته الشيوعية القريبة من “حزب الله” الذي يسعى إلى تغيير وجه لبنان كما يعرفه لبنان والذي تكافح ثورة ١٧ تشرين والمراجع الوطنية للحفاظ عليه، وبمعارضته الشديدة لنقيب المهندسين الذي أوصلته الثورة في الدورة الماضية، النقيب جاد ثابت، حيث يتم تناقل مقطع فيديو لياسين يكيل فيه سيلا من الشتائم بحق ثابت والثوار!!

ورب سائل هنا: كيف للثورة و”النقابة تنتفض” أن تتبنى مرشحاً كان يكيل لها ولنقيبها الشتائم؟

شارك المقال