هي صبية عشرينية من ذوي الارادة الصلبة، تكابد ما يعيشه الكثيرون منهم في لبنان، حيث تجمعهم معاناة واحدة مع المعنيين والمسؤولين عنهم في الدولة.
المشكلة الرئيسة لهذه الفتاة تكمن في تعذّر الوصول الى وزارة الشؤون الاجتماعية، وعدم قدرتها على أخذ موعد للقاء المعنيين من أجل الحصول على أدنى حق من حقوقها المشروعة وهو تجديد البطاقة الخاصة بها.
ولا يقتصر الأمر على هذه النقطة فحسب، بل يصل الى عدم تمكنها من معرفة الصلاحيات التي تتمتع بها من خلال بطاقتها المقدمة من وزارة الشؤون، وكيف يمكن أن تستفيد منها للحصول على الامتيازات التي هي من حقها.
فأين المعنيون من كل هذا؟ سؤالٌ يطرح نفسه ليفتح باباً من أبواب الدولة المغلقة!