كأنه لا يكفي الظروف السيئة السائدة في تلفزيون الدولة أي تلفزيون لبنان، ومعاناة موظفيه على مختلف الأصعدة، وتلكؤ السلطة الغاشمة والحاكمة في وضع خطة قادرة على النهوض به، والشحّ الإعلاني الذي يضربه جراء غياب البرامج الهادفة والبث المتكرّر لمسلسلات وبرامج أكل الدهر عليها وشرب، حتى جاء “توجُّه مسؤوليه المعيّنين حديثاً إلى تقليص ساعات البث إلى 12 ساعة فقط بحجة عدم القدرة على تأمين المازوت.
فأين وزارة الإعلام من هذا التوجه أو على الأقل من معالجة النقص في المازوت الذي يعانيه التلفزيون والذي سينعكس سلباً على أوضاع موظفيه الذين هم أصلاً في وضع لا يُحسدون عليه.
ثم لماذا لا يُبادر المعنيون إلى الاستعانة بـ”طاقة” الوزارة لتأمين الكميات المطلوبة لضمان استمرار البثّ أو أن هناك توجهاً “تحت الطاولة” لإقفاله بشكل تدريجي؟