أكدت الصحافية عالية منصور لموقع “لبنان الكبير” أن “بشار الأسد يحاول تحييد نفسه ونظامه عن الصراع الدائر في المنطقة منذ السابع من أكتوبر، فهو لم يشارك لا في جنازة (ابراهيم) رئيسي ولا في تنصيب (مسعود) بزشكيان، ولكنه زار طهران بين الحدثين وصدر كلام واضح عن خامنئي أن سوريا تنتمي الى المحور”.
وأشارت الى أن الأسد منذ اللحظة الأولى لـ “طوفان الأقصى” نأى بنفسه لا عن الحرب وحسب، ولكن عن الصراع ككل، وبالامكان العودة إلى “الحوار الفكري الخاص” الذي أجراه مع وزير خارجية أبخازيا حين تكلم عن طرفين متساويين بالاشارة إلى الفلسطينيين والاسرائيليين يدفعان ثمن أطماع الولايات المتحدة.