علم موقع “لبنان الكبير” من مصادر مطلعة أنَّ مطلباً جديداً للرئيس ميشال عون قد يطير الحكومة، والمطلب هو تغيير قادة الأجهزة الأمنية والمدراء العامين في كل إدارات الدولة، بدءا بقائد الجيش وحاكم مصرف لبنان وإلى كل الأجهزة والإدارات في الدولة.
من جهة أخرى، تشير المصادر الى أن َّ الرئيس نجيب ميقاتي يتريث قبل التشكيل، وذلك لدس نبض الأميركيين عبر فرنسا بملف باخرة المحروقات الإيرانية، وإن كانت ستجلب معها عقوبات على لبنان. أما فرنسا فقد أجلت إصدار العقوبات الأوربية لإعطاء الفرصة للرئيس ميقاتي، ولكنها تتدخل بتفاصيل أسماء بعض الوزراء الخدماتيين، وهي ترفض رفضا تاماً أن يتولى التيار الوطني الحر وزارة الطاقة من جديد، وترغب بوزراء متعاونين بكل الوزارات الخدماتية.