“القوات” وقانون النتائج غير المقصودة

الراجح
الراجح

اطلالات وتصريحات قائد “القوات اللبنانية” أو حزب “القوات” الدكتور سمير جعجع تأخذك ومباشرة الى المفكر الاجتماعي الأميركي روبرت مرتون وهو مؤسس علم اجتماع العلوم، كما يعتبر أباً مؤسساً لعلم الاجتماع الحديث وواضعاً لقانون النتائج غير المقصودة وهو حال “القوات”.

المقصود وبالمباشر أنه عملاً بهذا القانون (النتائج غير المقصودة) أو العواقب غير المقصودة و”حصر الدور” وربما ما اشتهر به المفكر ميرتون مصطلح “القدوة” و”النبوءة ذاتية التحقيق” وهي أحد أنواع العمليات التي يؤثر الاعتقاد أو التوقع من خلالها على نتيجة الموقف أو الطريقة التي يتصرف فيها الشخص أو المجموعة. عرّفها ميرتون “ان النبوءة ذاتية التحقيق هي في البداية تعريف خاطئ لوضع يستدعي سلوكاً جديداً وفي حال عدم السلوك الجديد يصبح المفهوم الزائف الأصلي حقيقة”، من هنا نبدأ بمواقف “القوات اللبنانية” المرتبطة بقانون “النتائج غير المقصودة” فنرى أنها كانت ولا تزال في خدمة مشروع “حزب الله”…

عدم الاستمرار بمشروع ومشروعية 14 آذار والتراخي أمام نهج التدمير لبنيته.

الموقف الذي اتخذته “القوات” في 7 أيار ومشاركتها اجتماع الفرقاء اللبنانيين في الدوحة والخروج باتفاق سمي باسمها.

تشكيل حكومة وحدة وطنية من 30 وزيراً وذلك من ضمن اتفاق الدوحة ومنهم “القوات”.

التهدئة المتبادلة سياسياً واعلامياً بعد “توتر” ساد لـ18 شهراً وذلك من ضمن اتفاق الدوحة أيضاً.

العلاقة مع سعد الحريري والتي انتهت بعدم تسميته لرئاسة الحكومة.

العودة الدائمة الى التغني ببطولات الحرب الأهلية.

اتفاق معراب مع الجهة التي تغطي “حزب الله” في اتفاق مار مخايل.

الشعارات الانتخابية الأخيرة والتمسك بقانون الانتخاب اللعين.

انتخابات اللجان النيابية الأخيرة.

الموقف الأخير من تسمية رئيس الحكومة.

وكوني لا أرغب في العد لأكثر من عشرة أتوقف عند هذا الحد وأعود الى حيث بدأت (الرقم 1).

شارك المقال