لح نكسر جرة وراه

الدوري
الدوري

إنو أساساً أنت مش رايق. مش رايق من زمان. مش رايق منذ استحكمت اللعنة العونية بالبلد وبكل اللبنانيين.

مش رايق أبداً، بس بتقول يمكن هالنهار يكون فيه شي لطيف يخفف من مصايبنا اليومية…

وإذ بيطلعلك واحد عوني، عوني قلباً وقالباً، عوني بالعقل وبالاسم، واحد من الناهلين من مياه الذكاء الخارق للتيار… ذكاء خارق لكل القيم. ذكاء حارق لكل الأصول.

“لح تبكوا دم” لما يغادر الرئيس ميشال عون قصر بعبدا. بومبا مدوية يطلقها أحد النوابغ العونية، من أهل البيت، من العائلة الحاكمة، المشهور بمواقف وجمل لا بد أن التاريخ وبتلقائية خلدها في سجل الإنهيار اللبناني.

روق يا سليم. فيك تبكي دم متل ما بدك وقد ما بدك. أنت من المسترزقين من هذا العهد، وفيك تتفجع على رحيل ولي نعمتك.

اللي متلك يا سليم قلال كتير، صنف نادر جداً لحسن الحظ ووشيك الإنقراض، لكن المصيبة مش لح تنتهي مع “البكي دم” لأن العونية فرّخت الباسيلية وعلى البلد الخراب.

بقايا العونية حقن يبكوا دم لأن بعد الجنرال جايي جبران الذي لن يبقي لهم قبل غيرهم أي فتات في ما سيحتفظ به من سلطة.

ومش منطقي نطالب معالي سليم عون بأن يكون منطقياً. ومش حلو نرد عليه بالقول: ليش انتو وعهدكم خليتو عنا دم.

ايه عنا دم، دم كتير، وهالدم لح يخلينا نبلش اليوم قبل بكرا نشتري جرار جرار ولو بالدولار لنكسر ورا جنرال الانهيار.

شارك المقال