أهالي البقاع: رؤية السعد ردت لنا الروح

راما الجراح

غصّ محيط ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري والباحة الخارجية لمسجد محمد الأمين وصولاً الى تمثال الشهداء بالحشود المؤيدة لتيار “المستقبل” والرئيس سعد الحريري إحياءً لذكرى الاستشهاد الـ 18. ضاق المكان بالمحبين من مختلف المناطق، الذين رفعوا رايات التيار واللافتات المؤيدة.

وتصدرت منطقة البقاع الأوسط والغربي، صدارة الوفود التي شاركت في احياء ذكرى الرابع عشر من شباط، وتحولت نقاط التجمع إلى خلية نحل منذ ساعات الصباح الأولى. وانطلقت المواكب في البقاع الغربي من كل القرى بتنظيم من منسقي الدوائر. وفي البقاع الأوسط كانت نقطة الانطلاق من منسقية تيار “المستقبل” وفي مقدمها المنسق ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، وضم الموكب أكثر من ٣٩ باصاً، و٧ فانات، وحوالي ١٢٠ سيارة.

وأكد عضو قطاع الشباب – البقاع الأوسط عمار بيطار في حديث لموقع “لبنان الكبير” أن “الحشود من البقاع الأوسط كانت جيدة جداً، بين الـ ١٥٠٠ الى ٢٠٠٠ شخص تقريباً، وشعارهم واحد (عودة سعد الحريري). وفي ساحة الشهداء الجميع كان رافضاً الاستمرار في الاعتكاف، ودعوناه عبر صرخاتنا للعودة إلى وطنه ومحبيه، لأننا بحاجة الى شخص عاقل ليضع حداً للوضع الكارثي الذي نعيشه من النواحي كافة”.

أما مسؤول ملف التثقيف السياسي ودائرة المرج في البقاع الغربي خالد السيد فرأى أن “إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذا العام كان مختلفاً جداً لأنه جاء تتمة للاعتكاف السياسي الذي أعلنه الرئيس سعد الحريري. كان الحضور من أهالي البقاع الغربي لافتاً، والحشود أكثر بكثير من العام الماضي، وشارك من كل قرية بين ٣٠٠ و٥٠٠ شخص، والرسالة واحدة عند الجميع، دعوة الرئيس الحريري للعودة إلى الحياة السياسية، ورفضهم الاعتكاف بكل أشكاله”. واعتبر أن “مواكب البقاع شكلت علامة فارقة وتأكيداً على أن خزان تيار المستقبل في هذه المنطقة”.

كما أشار أحد محبي الرئيس سعد الحريري، غصوب جراح الى أن “مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري عرّاب الطائف والعيش المشترك مستمرة مع الرئيس سعد الحريري الذي كلنا أمل أنه سيعود إلى الحياة السياسية عاجلاً أم آجلاً، وجميعنا بإنتظاره، ورؤيته اليوم ردت لنا الروح”.

كلمات البحث
شارك المقال