موقع لبنان الكبيرموقع لبنان الكبير
  • الرئيسية
  • مانشيت
  • سياسة
  • خاص
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • فن ودراما
  • برامج
يقرأ الأن: كلفة “المقاومة”
شارك
Font ResizerAa
موقع لبنان الكبيرموقع لبنان الكبير
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • مانشيت
  • سياسة
  • خاص “لبنان الكبير”
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • فن ودراما
  • برامج
  • كتابنا
تابعنا
  • من نحن
  • خدمة الواتساب
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع لبنان الكبير © 2023
سياسة

كلفة “المقاومة”

حسان الرفاعي
التحديث الأخير: 2021/07/14 - 11:24 صباحًا
حسان الرفاعي 2021-07-14

درجت العادة على فرض عبارة “جيش وشعب ومقاومة” في متن البيانات الوزاريّة للحكومات بحُجّة أنّ للّبنانيّين الحقّ الطّبيعيّ بمقاومة المحتلّ والمعتدي.

ولأنّ للمقاومة مستلزماتها من تسَلُّحٍ وقتالٍ وشبكات اتّصالات وتمويلٍ وينًى تحتيّة وأنفاق ومعابر وسجون… فقد أصبح كلّ شيءٍ مُباحًا عمليًّا لها، فالجيش والأجهزة الأمنيّة تنسّق معها ولا تعترضها لأنّ هذه المقاومة وُضِعت بمصافّ أساسيّات الوطن.

وفي حين أنّ الجيش والشّعب يخضعان للقوانين، إلّا أنّ المقاومة تبقى بطبيعتها خارج هذه الأُطُر، ما سمح لها بالذّهاب للقتال في سوريا واليمن، من دون أيّ محاسَبة، وهي قد تخلّصت من رفيق الحريري وكلّ مَن يعترض مشروعها، من دون أن يرفّ لها جفنٌ، واجتاحت بيروت سنة 2008، وأعلنته يومًا مجيدًا…

ولأنّ المقاومة تحتاج إلى أدوات الحرب من صواريخ ومتفجّرات تتوجّه إليها الأنظار في انفجار المرفأ، كما في أيّ انفجار كبير يحصل في أماكن سيطرة “المقاومة”.

وعليه، فإنّ مطالبة اللّبنانيّين وأهالي الشُّهَداء برفع الحصانات عن ضُبّاطٍ وموظّفين وسياسيّين، وإن كانت محِقّة، لكنّها، لا يجب أن تغفل عن أنّ كلّ هؤلاء إمّا قد تواطأوا مع المستفيد الأوّل من الامونيوم، وإمّا أنّهم قد غضّوا النّظر خشية تصفيةٍ أو اغتيالٍ، كما حدث لكلّ من اقترب من هذا الملفّ، كلقمان سليم وجوزف بجّاني والعقيد أبو رجيليّ…

في هذه الأثناء، جاع جنودنا بسبب العقوبات على لبنان، وأذِلّ اللّبنانيّون الّذين جعلت منهم المقاومة دروعًا بشريّة في وجه العقوبات، كما ضُرِب كلٌّ من القطاع المصرفيّ والاستشفائيّ والتّعليميّ جرّاء سياسات الممانعة الّتي يتبنّاها مفاخِرًا رمزُ الشّرعيّة اللّبنانيّة.

إنّها أمثلةٌ عن كلفة “المقاومة” المتحكّمة بِرِقابنا وسببٌ أكيدٌ لانهيار الوطن. فهل سنجرؤ على التّصويب على المجرم الأوّل، أم سندخل في لعبة المُماحَكات القانونيّة والقضائيّة والطّائفيّة والسّياسيّة؟

على اللّبنانيّين أن يختاروا!

شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram نسخ الرابط

مواضيع ذات صلة:

“رويترز” ترثي عصام العبد الله

2023-12-07

معارك ضارية في خان يونس وأنحاء غزة وتوسع النزوح الى رفح

2023-12-07

السعودية – روسيا : تعزيز التعاون الدفاعي … وحل الدولتين لفلسطين

2023-12-07

تحقيق “رويترز”: قذيفة اسرائيلية قتلت عصام العبد الله

2023-12-07
موقع لبنان الكبيرموقع لبنان الكبير
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لـ لبنان الكبير © 2023
  • من نحن
  • خدمة الواتساب
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?