يصادف ٢٣ تموز (يوليو) عيد الثورة في مصر العروبة، لذلك نستذكر من خلالها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر (١٩١٨ – ١٩٧٠) الذي شعر العرب أثناء حكمه بالكرامة والعزة في بلاد العرب وبلاد العالم.
ومن خلال هذه الثورة المصرية نستذكر جمال عبد الناصر، ضمير الأمة العربية، ونستذكر انجازاته القومية في بيروت المحروسة وفي لبنان المتمثلة بتأسيس جامعة بيروت العربية عام ١٩٦٠ بالتعاون مع جمعية البر والإحسان في منطقة الطريق الجديدة.
لقد كانت جامعة بيروت العربية منذ تأسيسها إلى اليوم جامعة عريقة للحاضر والمستقبل، وهي قامت بدور علمي أساسي في لبنان والعالم العربي لاسيما كسر احتكار التعليم في لبنان وفتح المجال للبيارتة والبنانيين والعرب لتلقي التعليم العالي من دون أي احتكار، بحيث أصبح عدد متخرجي جامعة بيروت العربية في مختلف التخصصات أكثر من مئة وعشرة آلاف متخرج بيروتي ولبناني وعربي أسهموا في نهضة لبنان والعالم العربي والعالم.
إقرأ أيضاً: الجامعة اللبنانية بعيون فؤاد أيوب
شكراً جمال عبد الناصر وشكراً مصر العروبة.
شكراً جمعية البر والإحسان البيروتية.
شكراً جامعة الإسكندرية والجامعات المصرية الأخرى.
شكراً رؤساء ونواب رؤساء وعمداء وأمناء عامين وأساتذة وعاملين في جامعة بيروت العربية.
شكراً رؤساء وأعضاء جمعية البر والإحسان.
شكراً لكل من قدم دعماً لجامعة بيروت العربية منذ تأسيسها عام ١٩٦٠ إلى اليوم.
اللهم احفظ جامعة بيروت العربية مؤسسة رائدة للتعليم العالي. اللهم احفظ جامعة بيروت العربية مؤسسة رسولية للنهضة العلمية والأكاديمية والحضارية.
اللهم احفظ مصر ولبنان والأمة العربية.