fbpx

مبادرة قواتية باتجاه “الممانعة”… لن تحمل اسماً

آية المصري
آية المصري
القوات اللبنانية
تابعنا على الواتساب

جمود رئاسي ما بعده جمود، هذا كان عنوان المرحلة السابقة التي لم تستطع خلالها القوى السياسية التوافق على مرشح ينهي مهزلة الفراغ القائمة. ولكن بعد اشارات صدرت من عين التينة حول إمكان التحرك في خطوة جدية بشأن الملف الرئاسي كمشاورات جديدة بين الكتل قبل بدء شهر رمضان المبارك، سارعت “القوات اللبنانية” الى بدء حراك في هذا الصدد، علها تستطيع أن تفتح أفقاً في الجدار المغلق، عن طريق تشاور سياسي بهدف تحريك الملف الرئاسي وإخراجه من جموده، وهذه الحركة جدية وستحصل في سرية تامة وبعيداً عن الاعلام. فماذا يمكن أن تحمل في طياتها؟

مصادر من “القوات اللبنانية” علقت بالقول: “بعد بكير للكلام عن أي شي”، مفضلةً ابقاء هذه الحركة الجدية بعيدة عن الأضواء الاعلامية.

في المقابل، كشفت مصادر تكتل “الجمهورية القوية” في حديث عبر “لبنان الكبير” أن “هذه المبادرة والحركة التي تقوم بها القوات اللبنانية ستكون باتجاه الممانعين ومن تختلف معهم وليس باتجاه من تتفق معهم”، مشيرةً الى أن “هذه المبادرة لن تكون تحت اسم معين ولن تحمل اسماً، وفكرتها الأساسية تجاه من تختلف معه”.

ولفتت المصادر الى أن “القوات ليست في موقع المتفرج، ونحن كنا وسنبقى مبادرين على كل الجبهات، ونعتبر أن واحدة من أسس الانتظام في البلاد هي انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه القادر على التواصل مع المجتمع الدولي وتطبيق الدستور، والرئيس الأعلى للقوى المسلحة أي رئيس الجمهورية دوره محوري وأساسي. انطلاقاً من كل هذه الصفات نعمل على تأكيد مواقفنا السابقة التي كانت وستبقى مواقف واضحة وصريحة، وسنكون مبادرين في أي شيء وكل ما يجب أن يكشف عبر الاعلام سيكشف في وقته المناسب، ونحاول كسر الجمود الحاصل في الملف الرئاسي لاقتناعنا بأن هذا الملف بحاجة الى بت وهو مدخل لتصحيح الخلل القائم على مستوى المؤسسات وما يحدث في الجنوب ومختلف المستويات الأخرى، فانتخاب الرئيس أمر مهم جداً”.

وحول امكان النجاح في كسر الجمود الرئاسي، علقت المصادر بالقول: “نحن علينا أن نصيح وليس أن نطلع الضو”.

اذاً، يبدو أن النشاط عاد الى غالبية الكتل النيابية بحيث يسارع كل فريق الى خطف الأنظار ومحاولة إحداث فرق في المعادلة، وكأن القوى تحاول التمثل بنشاط “الخماسية”، فهل من الممكن انتخاب رئيس للجمهورية قبل شهر رمضان المبارك؟ وهل ستنجح القوى في التوافق بين بعضها البعض؟

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال