علم وخبر بـ”إنجازات” فكر عون

الدوري
الدوري

في الثاني من أيلول من العام ٢٠١٥ منح وزير الداخلية الأسبق والنائب الحالي نهاد المشنوق موافقته على علم وخبر حمل الرقم ١٨١٨ لإنشاء جمعية باسم: مؤسسة العماد ميشال عون ومركزها سن الفيل في قضاء المتن .

غاية الجمعية:

١-القيام بنشر فكر العماد ميشال عون في لبنان والعالم.

٢-وتثقيف الشباب اللبناني لتعزيز الديمقراطية لديهم .

مؤسسات الجمعية: ميراي ميشال عون وكلودين ميشال عون وشانتال ميشال عون وممثلة الجمعية تجاه الحكومة اللبنانية ميراي ميشال عون.

“الحاقدون” وهم كثر جداً من “شعب لبنان العظيم” يغفلون، ربما بسبب كثرة إنجازات فخامة الجنرال، عن هذا الإنجاز الحضاري الكبير الذي يليق بـ”فكر العماد ميشال عون” والمفترض ألا نكون نحن اللبنانيين أنانيين بحيث نحتكر إبداعات هذا الفكر وحدنا، فلا نفيد العالم والكواكب والمجرات به، وخصوصاً في ما يتعلق بـ”تعزيز الديمقراطية” وسط هذا الكم الهائل من المآثر الديمقراطية التي منّ بها الجنرال على شعبه المسكين الجريح.

انها “ديمقراطية العائلة الحاكمة” المحكومة لا بالدستور وانما بـ”نزق” الجنرال” و”نهمه” للسلطة. عهد بكت فيه الديمقراطية على حالها مثلما بكى اللبنانيون على مآلهم.

فماذا تحقق من غايتي الجمعية أعلاه بعد مرور ست سنوات على إنشائها؟ 

١- العماد عون في رئاسة الجمهورية بـ “وهرة السلاح”.

٢- تعطيل مؤسسات البلد التنفيذية.

٣- فقدان لبنان مكانته الاقتصادية ومناعته المجتمعية.

٤- تجميد التشكيلات القضائية.

٥- قمع الحريات المدنية واستدعاء الناشطين إلى القضاء.

٦- معرفته قبل أسبوعين بمحتويات العنبر رقم ١٢ التي فجرت بيروت.

٧- تدني تصنيف لبنان في الاقتصاد العالمي.

٨- فقدان كل مقومات الحياة “كهرباء، ماء، طبابة ، إدارة، تعليم “بنى تحتية، و….

٩- أين نحن الآن: رد عون بعظمة لسانه قائلاً: جهنم.

السؤال: هذا بعض مما حققه في لبنان، فماذا لو انتشرت أفكاره عالمياً حسب علم وخبر الجمعية التي تحمل اسمه؟

شارك المقال