fbpx

أبو زيد لـ”لبنان الكبير”: ما بعد نصر الله ليس كما قبله ولبنان بصلب المعركة

لبنان الكبير
امل ابو زيد
تابعنا على الواتساب

كثرت التساؤلات بعد إغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، عن السيناريوهات والتداعيات المقبلة في البلاد، خصوصاً أن من بدأ حرب “الاسناد” لغزة في 8 تشرين الأول لم يعد موجوداً، ومن خاض حرب نيسان 1996 وحرب تموز 2006 تمت تصفيته بأسلوب خارج كل الحسابات والتوقعات. فكيف قرأ النائب السابق أمل أبو زيد عملية الاغتيال؟ وماذا بعدها؟

إعتبر أبو زيد، عبر “لبنان الكبير” أن “ما بعد اغتيال السيد نصر الله، ليس كما قبله، وهناك احتمالات عدة أولها استمرار التصعيد لأن ما بدأته اسرائيل ستستكمله، والمؤشرات بدأت عندما أعدوا للتوجه الى جبهة الشمال أي لبنان، وما حصل في 17 من هذا الشهر، واغتيال المجموعة الكبيرة من قوة الرضوان، مؤشر مهم جداً في عمليات الاغتيال، لأنها تطال قادة الصف الأول، أصحاب المسؤولية المباشرة عن حرب 2006، ناهيك عن البايجر والووكي توكي، وهذا أكبر برهان على أن هناك قراراً واضح المعالم لا يمكن لأحد أن يكذبه وهو أننا ذاهبون باتجاه تصعيد كبير جداً”، لافتاً الى أن “القرار اتخذ لأنه كانت هناك محاولات سابقة للتوصل الى اتفاقيات ديبلوماسية لم تكن تعطي نتيجة، اذ كان هناك فشل كبير جداً ولو كنا التقطنا الفرصة في تموز، لكان الوضع أفضل من اليوم”.

وأوضح أن “الاحتمال الآخر قد يكون الذهاب الى تصعيد أكبر بكثير، لا نعلم الى أين يوصلنا، وأعتقد أننا سنذهب الى دمار وتهجير أكبر، وضرب الوحدة الوطنية كذلك الأمر، وحتى لو كان هناك اجتياح بري، فهو في النهاية جزء من عملية عسكرية بدأت منذ فترة، والحرب الفعلية على لبنان بدأت، ولها عدة وجوه، العراق، قصف طيران، اغتيالات، خروق برية أو محاولات لخروق برية، نحن في صلب المعركة”.

وعن حال الحزب بعد إغتيال قائده، أشار أبو زيد الى أن “مجلس الشورى سيجتمع حكماً ليحدد من هو خليفة نصر الله، مع العلم أن شخصيته طبعت أداء الحزب في السنوات الـ 32 الماضية من دون شك، لكن الأمين العام الجديد ستكون لديه فترة معينة لتسلم المقدرات، وتم التحدث عن السيد هاشم صفي الدين، غير البعيد عن سلطة القرار بل هو جزء أساسي في الهرمية الحزبية، والمعروف عن الحزب أن الرأي فيه يكون شورى وليس موحداً ببعض الاستثناءات”.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال