fbpx

حلول لمواجهة أوميكرون… وجرعة رابعة في الحسبان

تالا الحريري
كورونا
تابعنا على الواتساب

بعد المتحور دلتا، أوميكرون هو المتحور المهيمن على العالم اليوم. فحسب الدراسات المختبرية على الخلايا البشرية تبيّن أنّ المتحور أوميكرون أقل تسللاً الى الرئتين لكن واسع وسريع الانتشار. وذكرت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات أوميكرون يتضاعف خلال فترة تراوح ما بين 1.5 و3 أيام. وقد أُلغيت أكثر من 6 آلاف رحلة جوية حول العالم، خلال عطلة عيد الميلاد، وتأجلت آلاف الرحلات الأخرى. فإذا عدنا الى الاحصاءات يتبيّن أنّ فيروس كورونا بمتحوّراته تسبّب بوفاة ما لا يقل عن 5.391.404 أشخاص حول العالم منذ ظهوره نهاية كانون الاول 2019. وتم اكتشاف استمرار وجود فيروس كورونا في أجزاء متعددة من الجسم، بما في ذلك مناطق في جميع أنحاء الدماغ. فاليوم الهدف العالمي ومن أجل إنهاء جائحة كورونا يتطلب تطعيم 70% من سكان العالم، في حين تم حقن أكثر من 8.5 مليارات جرعة من اللقاحات.

كيفية مواجهة كورونا

ويتم التداول بين خبراء أميركيين من أجل إعادة النظر في نوع القناع الطبي الذي يرتديه الأشخاص، خصوصاً مع الانتشار السريع لمتحور أوميكرون، فالقناع القماشي هو أقل قدرة على مواجهة فيروس كورونا ومتحوراته كأوميكرون. واعتبرت طبيبة الطوارئ والأستاذة الرائدة في كلية الصحة بجامعة جورج واشنطن، لينا ون، أن القناع القماشي ليس أكثر من مجرد زينة للوجه. فما يحتاج اليه الناس لتجنّب الاصابة قدر الامكان، هو قناع من 3 طبقات وتلك الطبية من نوع “كي إن 95″ و”إن 95”. والسبب أنّ هذه الأقنعة تحتوي على ألياف البولي بروبلين، التي تعمل بمثابة حواجز ميكانيكية وإلكتروستاتيكية، وتمنع الجزيئات الصغيرة من الدخول إلى الأنف والفم.

من جهة أخرى، كشفت منظمة الصحة العالمية في تغريدة لها على حسابها في تويتر على أنّ “إعادة تدوير الهواء داخل الغرفة ترفع معدلات انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19، وشددت على أن التهوية الجيدة تحمي من الإصابة” أي دخول الهواء الخارجي.

حبوب فايزر مقلقة

أنتجت شركة فايزر حبوب فايزر الجديدة المضادة لفيروس كورونا والتي تمكّن الناس من استخدامها في منازلهم، وحسبما قيل أنّ فعاليتها عالية وأعراضها الجانبية منخفضة وتناولها سهل (عبر الفم). لكن العديد من الخبراء الأميركيين حذروا من هذه الحبوب باعتبارها قد تهدد حياة الناس في بعض الحالات وأنّ الأدوية المضادة للفيروسات قد لا تكون آمنة للجميع، ففي حال تم تناولها مع أدوية أخرى قد تحدث تفاعلات شديدة. لذلك من الأفضل وضع الأشخاص الذين يتناولون حبوب فايزر تحت مراقبة الاطباء. كما لا ينصح للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد الحادة بتناول حبوب فايزر ولا مع الستاتين ومضادات تخثر الدم وبعض مضادات الاكتئاب.

كارثة صحية في أستراليا

وفي أستراليا، ضجت المواقع بكارثة صحية حدثت في أستراليا والتي تمثلت بأخطاء كبيرة في فحوص كوفيد-19. إذ أرسل مختبر الفحوص نتائج سلبية الى 400 شخص في يوم الميلاد، وهي في الأصل إيجابية. لكن تم تصحيح هذه النتائج في صباح اليوم التالي، معتقدين أنّ الخلط ناتج عن زيادة الضغوط لمعالجة حجم كبير من الاختبارات. لكن هذا بعد فوات الأوان فكل من أُرسل له النتيجة الخاطئة على أنّها سلبية احتفل في ليلة العيد سواء مع أهله أو أصدقائه، وبالتالي في الأيام المقبلة ستشهد أستراليا ارتفاعاً حاداً في الاصابات نتيجة هذا الخطأ الفادح.

جرعة رابعة في اسرائيل

وفي مستشفى اسرائيلي، تم ذكر أنّه سيتم إعطاء جرعة رابعة من لقاح فايزر/بيونتك لـ150 عاملاً لديه وللإسرائيليين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر والذين تلقوا جرعة تنشيطية قبل أربعة أشهر على الأقل، بعدما سجلت إسرائيل 1118 إصابة مؤكدة بالمتحور أوميكرون. هذه التجربة لمعرفة فعالية الجرعة الرابعة ولتساعد على وضع السياسة الصحية في إسرائيل وخارجها. وما زالت هذه التجربة بإنتظار المعلومات العلمية الكافية لتبرّر البدء في حملة الجرعة التنشيطية الثانية.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال