“بالنسياغا” تستغل الأطفال جنسياً!

غيدا كنيعو
غيدا كنيعو

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات لصور الحملة الاعلانية الخاصة بمجموعة ربيع ٢٠٢٣ للماركة التجارية العالمية “بالنسياغا”. فقد نشرت صوراً تروّج فيها لمجموعتها الجديدة، لكنّها تلقّت اتّهامات وانتقادات شديدة اللّهجة على صعيد عالميّ حول استغلال الأطفال جنسياً. أمّا الصوّر فتعرض أطفالاً يحملون دببة مكبلي الأيدي ويرتدون أحزمة جلدية وسلاسل شبيهة بالأدوات الجنسية، فبدت دمى الدببة على شكل عبيد مثيرة بذلك أموراً جنسية.

وبدا الغضب واضحاً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث دعا الجميع الى مقاطعة هذه العلامة التجارية، واصفين أداءها بالمقزز والمثير للاشمئزاز، كما طالبوا بمقاضاتها قضائياً بتهمة استغلال الأطفال جنسياً وعرض مواد اباحية للأطفال.

أمّا الشركة فبعد هذه الأزمة قامت بمسح الصور ونشرت بياناً تعتذر فيه عن منشوراتها جاء فيه: “نحن نعتذر بصدق عن أي إهانة قد سببتها حملتنا، لم يكن من المفروض أن تظهر حقائب الدببة مع الأطفال، ولقد قمنا بإزالة المنشور. نحن نأخذ الأمر على محمل الجد وسنتّخذ إجراءات قانونيةّ ضد الأطراف المسؤولة. نحن ندين بشدة الاعتداء على الأطفال، وندافع دائماً عن سلامتهم”.

وقامت عارضة الأزياء العالمية بيلّا حديد بحذف آخر منشور لها روجّت فيه لـ “بالنسياغا”، كما انتقد العديد من النجوم الحملة، وطلبوا من عارضة الأزياء العالمية كيم كارداشيان والتي تُعد سفيرة “بالنسياغا” التّحرك وانتقاد الأمر.

شارك المقال