أي وظيفة يحلم بها اللبناني؟

غيدا كنيعو
غيدا كنيعو

أصدر موقع “Remitly” تقريره السنوي عن وظيفة الأحلام لكل بلد وذلك عبر استخدام قاعدة بيانات “غوغل” لمعرفة الوظيفة الأكثر بحثاً داخل كل دولة، والوظائف الّتي تدفع المواطنين الى التّعرف أكثر عليها بهدف دراستها أو ممارستها كوظيفة.

لطالما كانت جملة “عندما أكبر أريد أن أصبح طياراً” حلم الطفولة للكثيرين حول العالم، ووفقاً لتحليل بيانات البحث، لم تفقد المهنة أياً من سحرها. مع ما يقرب من مليون عملية بحث سنوية حول العالم عن “كيف تكون طياراً” وترجماتها، فقد تصدرت قائمة الوظائف الحلم في ٢٥ دولة حول العالم، بما في ذلك دول مثل الولايات المتحدة وانكلترا وأستراليا.

في المرتبة الثانية، وظيفة الكاتب، التي توفر قدراً كبيراً من المرونة بحيث يمكن القيام بها من أي مكان حول العالم. هناك مكافآت كبيرة إذا وصلت إلى القمة ومع ذلك، تعد أيضاً مهنة مرهقة للكثيرين مليئة بالرفض والمخاوف المالية. على الرغم من ذلك، يحلم مواطنو ٧٥ دولة حول العالم بأن يُصبحوا كُتّاباً، بما في ذلك سكان نيوزيلندا وجنوب أفريقيا والسويد.

في المرتبة الثالثة وظيفة الراقص والراقصة.

وهناك أيضاً العديد من الوظائف التي تظهر بصورة بارزة ولم تكن موجودة حتى قبل عقد أو عقدين مثل YouTuber المرتبة الرابعة، والمؤثر السابع، والمدون المرتبة الثانية عشرة. أما وظيفة المعلم فجاءت في المرتبة العاشرة، الطبيب الثالثة عشرة، ورجل الاطفاء السادسة عشرة.

وفي لبنان، أظهرت محرّكات البّحث أن حلم اللّبناني أن يُصبح كوميديّاً، وهو البلد الوحيد الّذي تصّدرت فيه مهنة الكوميدي.

المضحك المبكي هنا أنّ لبنان بعيد بعداً تاماً عن الأجواء المُضحكة، ولكن اللّبناني لديه حس فكاهي ينفرد به.

أمّا عن الدّول العربية كالسعوديّة، الامارات، قطر، عمان والبحرين فجاءت وظيفة الكاتب في المرتبة الأولى.

وأتى تصنيف وظائف الحلم على الشّكل التّالي:

  • طيّار
  • كاتب
  • راقص
  • يوتيوبار
  • رجل أعمال
  • ممثل
  • مؤثّر
  • مبرمج
  • مغنّي
  • معلّم
  • DJ
  • Blogger
  • دكتور
  • بروفيسور
  • مضيف طيران
  • رجل إطفاء
  • قاض
  • محام
  • مفوّض
  • معالج نفسي
شارك المقال