صيدا مدينة رمضانية بإمتياز… ساحات مزدحمة ومتألقة

تالا الحريري

صيدا المدينة التي تتميز بأجوائها في كل مناسبة سواء في رمضان أو في العيد على الرغم من كونها منسية ومشكلاتها متراكمة بلا حلول وتزداد صعوبة مع الوقت، لم يمنعها الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب من التميز والتألق كمدينة رمضانية على مدار سنوات عديدة، وأن يكون هذا الشهر خيراً وبهجة على سكان صيدا الذين تميزوا ببساطتهم وحبهم الشديد لمدينتهم.

استطاعت لجنة “فاعليّات صيدا مدينة رمضانيّة” توفير كل الأجواء المناسبة لاستقبال الزائرين والوافدين من أبناء المدينة ومن مختلف المناطق اللبنانيّة تحت إشراف بلدية صيدا. وتعتبر صيدا هذه السنة مدينة رمضانية بإمتياز لما تشهده من اكتظاظ وأزقة مشعّة ومضيئة وجمعات عائلية وترفيهية وأنشطة وأمسيات فنية، فمنذ بداية شهر رمضان وخصوصاً في أيام نهاية الأسبوع تشهد ساحات المدينة وأزقتها القديمة، ومعالمها السياحيّة والأثريّة التاريخيّة، لا سيّما خان الإفرنج وخان صاصي ومتحف عودة للصابون وقصر دبانه والحمام الجديد، وساحتا باب السراي وظهر المير، حركة زوار وروّاد منذ وقت الافطار وحتى الفجر وقت السحور.

ويوضح أحد أبناء صيدا نعمان النصار لـ”لبنان الكبير” أنّ هذه الحملة أو التسمية “صيدا مدينة رمضانية” موجودة منذ 8 سنوات، لكن هذه السنة كانت تختلف عن كل السنوات التي مرت من ناحية زحمة الناس وذلك على الرغم من وجود أزمات على مختلف الأصعدة.

ويقول: “لاحظنا أنّ صيدا مزدحمة ومنتعشة وذلك شهدناه في عدّة ساحات مثل ساحة باب السراي، ساحة ظهر المير، وكذلك خارج صيدا القديمة حيث هناك food truck bar هذا عدا عن المطاعم التي تحيي سهرات رمضانية في الأساس بصورة يومية”.

وهناك فعاليات ستقوم بتنظيم نشاطات للأطفال بمناسبة شهر رمضان، في 15 الشهر الجاري بالتعاون مع جمعية “جيل”، وستكون الايرادات للأطفال والمساكين والفقراء. وأعلنت جمعية تجار صيدا عن تمديد فتح الأسواق التجارية ليلاً وحتى الساعة الثانية فجراً بدءاً من اليوم الخميس ولغاية عشية عيد الفطر.

شارك المقال