ريان حايك… اللبناني الوحيد المرشح لجائزة أفضل مؤثر عربي

راما الجراح

ما يزيد على مليونين و٧٠٠ ألف يتابعون مقدّم البرامج اللبناني، ابن الـ١٨ عاماً، ريان حايك، على “إنستغرام”. شاب نشيط وناشط على مواقع التواصل الاجتماعي لديه عدد كبير من المشاهير والسياسيين والاعلاميين الذين يتابعونه ويتفاعلون معه. بدأ مسيرته في سن الـ 12 عاماً حين بدأ بنشر فيديوهات فكاهية على “انستغرام” و”تيك توك” و”يوتيوب”، ثم انطلق عبر البث المباشر على “انستغرام” لنقاش موضوعات في زمن كورونا، وصولاً إلى برنامجه الحالي “بيناتنا” عبر “يوتيوب”، ويستضيف فيه مشاهير، يحاورهم بحسّ مرهف، يكشف شخصياتهم وبيوت أسرارهم، ومنهم مَن تظهر دموعه أمام الكاميرا. شق ريان هذا الطريق بإرادته وصلابته وطموحه وهو اليوم الشاب اللبناني الوحيد المرشح لجائزة أفضل مؤثر عربي لعام ٢٠٢٣ (JoyAwards).

وفي حديث مع حايك عبر “لبنان الكبير”، قال: “من عمر 12 سنوات وأنا ناشط على السوشيال ميديا، بدأت بفيديوهات مضحكة، وتلقيت دعماً كبيراً من الناس وعدد كبير من الفنانين. وخلال أزمة كورونا قررت أن أبدأ ببرنامج بث مباشر من حسابي الشخصي على انستغرام مع فنانين من خلال حساباتهم الشخصية أيضاً لحوالي نصف ساعة، لمدة ٣٠ يوماً. ثم أردت تطوير نفسي وبدأت بتصوير برنامج حواري بيناتنا، مع فنانين مشهورين ولكنه يختلف عن النمط المعروف، استطعت الدخول الى حياتهم الشخصية، وتسليط الضوء على الجانب الانساني بغض النظر عن جانب الشهرة الذي نعرفه جميعاً”.

أضاف: “استطعت التأثير في كل ضيف في برنامجي، ومن خلال تواصلي مع عائلاتهم وأصحابهم استطعت الغوص في تفاصيل حياتهم الشخصية واستطعت كشف أسرار ومعلومات كانت تُروى لأول مرة عبر برنامجي وبكل راحة وسلاسة. أنا أقوم باعداد حلقات برنامجي وحدي من دون مساعدة أي شخص، وأصبحت معروفاً بطريقتي لأتمكن من الحديث معهم بكل صراحة ومن دون إزعاج”.

وتابع حايك: “بدأت بتحقيق طموحي من خلال تلفون وإضاءة فقط من دون أي تكاليف أخرى، واستطعت التواصل مع المشاهير بعد شهرتي على الفيديوهات الفكاهية التي لاقت تفاعلاً كبيراً خلال ثلاث سنوات، ما سهل علي الطريق. ولأن عمري كان صغيراً كان هناك تعاطف وتفاعل معي وتلقيت دعماً كبيراً منهم. فوجئت بترشيحي لجائزة أفضل مؤثر عربي، وكانت فرحتي أكبر لأنني الشاب اللبناني الوحيد الذي تم اختياره من المرشحين لهذه الجائزة”.

وعن هذا الترشح، أكد حايك أن “هناك نسبة كبيرة من الفنانين والاعلاميين والمشاهير قاموا بدعمي على انستغرام ونشر صوري للتصويت على اسمي، وأتمنى من الجميع دعمي عبر تنزيل موقع (joyaward) من دون أي تكلفة لرفع اسم لبنان في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها”.

ولفت الى أنه تلقى دعوة من مدرسة “Collège Notre-Dame Sahel Alma” “حيث جمعت الادارة كل الطلاب واللافت أنهم قاموا بمحاورتي بالطريقة نفسها التي أحاور بها ضيوفي، وهذا أكبر دليل على مدى تأثير السوشيال ميديا على الجيل الجديد”. ونصح “كل مهتم بالسوشيال ميديا ويود الانخراط في هذا المجال أن يكون نفسه من دون تقليد أي شخص، ويشق طريق النجاح من دون الاكتراث بالانتقادات السلبية وتطوير نفسه بصورة دائمة”.

شارك المقال