التنس اللبناني أمام فرصة تاريخية في كأس دايفيس

رياض عيتاني

اعتبر رئيس الاتحاد اللبناني للتنس أوليفر فيصل أن فوز المنتخب على جامايكا في مسابقة كأس دايفيس أعطى دفعاً كبيراً للعبة محلياً ولا سيما أننا اقتربنا من التأهل إلى المجموعة العالمية، إذ سيخوض لبنان مواجهة مصيرية أمام اليابان في شباط المقبل ستحدد المتأهل إلى “دول النخبة”.

وأوضح فيصل أن أبرز الصعوبات التي يواجهها اتحاده هي الأزمة المالية كسائر الاتحادات إذ ليس هناك دعم من الدولة والرعاية شبه غائبة عن الوسط الرياضي، آملاً أن يتحسن الوضع في المستقبل لأن من الصعب الاستمرار في ظروف هذه.

وأشار إلى أن الاتحاد لا ينقطع عن تنظيم دورات تأهيل للمدربين، معرباً عن ثقته بأن المدرب هو الحجر الأساس لبناء جيل جديد ناجح في لعبة كرة المضرب في لبنان.

ولفت الى أنه تسلم الاتحاد بوجود 20 مدرباً يحملون شهادات تدريب دولية، واليوم ارتفع عددهم إلى 60 مدرباً من حملة الشهادات، ما يشكل 90 بالمئة من عدد المدربين في لبنان، وهذا ما اعتبره إنجازاً يسجل في خانة الاتحاد.

وقال فيصل: “منذ انتخابي رئيساً للاتحاد بدأنا بتنفيذ برنامج العمل. فاللجنة الادارية للاتحاد تعمل كخلية نحل من أجل اللعبة وتطويرها واللجان كافة تعمل بطريقة محترفة وأعتقد أننا بدأنا نلمس نتيجة ممتازة من خلال رد فعل عائلة اللعبة من اداريين ومدربين ولاعبين وعشاق لعبة”.
وحول مستوى اللاعبين واللاعبات، رأى فيصل أن “المستوى يرتفع وهنالك لاعبون مميزون في جميع الفئات العمرية”.

وعن مستقبله في الاتحاد، قال: “ان الأنظمة الداخلية للاتحاد لا تسمح لي بالترشح للرئاسة لولاية ثالثة، وعلى الرغم من أننا نستطيع تعديل النظام في الجمعية العمومية فانني أفضل الابتعاد والافساح في المجال أمام وجه جديد لاستكمال مسيرة تطوير التنس في لبنان”.

وعن العلاقة التي تربطه بعائلة لعبة التنس، أكد أنها “علاقة ممتازة واسألوا الأندية حول رأيها بالاتحاد، نعمل بيد واحدة من أجل مصلحة اللعبة التي نحب والمؤتمنين عليها جميعاً. وعلاقتي بأعضاء الاتحاد ممتازة أيضاً والجميع أصدقاء”.

وشكر “زملائي أعضاء الاتحاد وعائلة اللعبة من دون أي استثناء على التعاون المثمر، ورجال الصحافة والاعلام على تغطيتهم المميزة للعبة التنس في لبنان والشركات الراعية”.

كلمات البحث
شارك المقال