يحل منتخب لبنان لكرة القدم ضيفاً على نظيره مونتينغرو عند السابعة مساء 12 تشرين الأول الجاري على ملعب “غرادسكي”، في اختبار أول للمدرب الجديد الكرواتي نيكولا يورسفيتش، المعين قبل أيام مديراً فنياً لمنتخب “الأرز”.
وتكمن صعوبة مهمة يورسفيتش في أنه لم يتعرف بعد الى اللاعبين وقدراتهم، وذلك قبل استحقاقات مهمة مقبلة. كما ستكون المباراة أمام منافس عريق في توقيت صعب بعد “صدمات” عدة تعرض لها منتخب لبنان خلال المباريات الأخيرة حيث لم يحقق فيها نتائج جيدة.
وسيكون المدرب الجديد مطالباً بتجهيز المنتخب اللبناني في فترة وجيزة للاستحقاقات الداهمة، بحيث يفتتح مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 بمواجهة نظيره الفلسطيني في 16 تشرين الثاني.
وتعتبر نهائيات كأس آسيا المقبلة في قطر، الهدف الرئيس لمنتخب لبنان الذي يشارك للمرة الثالثة في الحدث القاري. وأسفرت القرعة عن وقوع منتخب لبنان في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات قطر والصين وطاجيكستان، على أن تكون المباراة الافتتاحية بين قطر ولبنان على استاد البيت المونديالي في الدوحة في 12 كانون الثاني 2024.
واستدعى يورسفيتش 28 لاعباً، هم: علي السبع، انطوان الدويهي ومهدي خليل ومصطفى مطر (لحراسة المرمى)، بالاضافة إلى قاسم الزين، عبدالله مغربي، حسن كوراني، سعيد عواضة، يحيى الهندي، مهدي الزين، خليل بدر، علي طنيش، نادر مطر، حسن معتوق، نصار نصار، وليد شور، علي الحاج، محمد حيدر، كريم درويش، جورج ملكي، خليل خميس، حسن سرور، حسين الزين، محمد حايك، هلال الحلوة، جهاد أيوب، باسل جرادي وحسن سعد.