fbpx

أين ابراهيم حطيط؟

لبنان الكبير
ابراهيم حطيط
تابعنا على الواتساب

منذ تم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو يتحدث فيه الناطق باسم أهالي شهداء المرفأ ابراهيم حطيط عن ان التحقيق في انفجار المرفأ مسيّس وانه يطالب بتنحي القاضي طارق البيطار عن القضية، لم يتمكن الأهالي من التواصل معه لمعرفة الظروف التي دفعته الى تسجيل فيديو لا يعكس حقيقة رأيه على الاطلاق خصوصا انه في اليوم عينه الذي انتشر فيه الفيديو كان قد صرح في وقت سابق لاحدى الصحف عن رأيه المعتاد بدعم البيطار حتى النهاية.

الأهالي الذين لم يتلق اي منهم حتى الآن اتصالا او تهديدا لتغيير مواقفهم في المطالبة بالتمسك بالبيطار في التحقيق، ليسوا مطمئنين لمواقف زميلهم ابراهيم حطيط. وهم على الرغم من انهم غير متأكدين حتى الساعة ما اذا كان تعرض لتهديد ما خصوصا انه يسكن في منطقة ذات نفوذ معين، ليسوا مقتنعين بما تحدث به لأنه كان من أكثر المطالبين بالتمسك بالقاضي البيطار وكان يعتبره القاضي الشريف والبطل والذي سيظهر الحقيقة مهما كلف الامر، وانه لا يستمع الى السياسيين بل يتعاطى مع القضية بمناقبية وبعيدا عن التسييس.

وحاول “لبنان الكبير” التواصل مع حطيط لاستيضاح مواقفه المستجدة في الفيديو المنتشر، الا انه لا جواب على الرغم من ان خطه غير مقفل، لكن ويليام نون شقيق الضحية جو نون أعرب عن استغرابه لما سمعه تحديدا من ابراهيم حطيط “الذي كان رأس حربة في المواقف التصعيدية ضد كل من يعرقل التحقيق كما ان المواقف لدى الاهالي موحدة ومتفق عليها بين الجميع”.

وأوضح نون ان “الكلام السياسي الذي جاء على لسان حطيط، والطريقة التي تحدث بها، يوحي وكأنه شخص آخر عن الذي نعرفه على مدى اكثر من عام. كما انه لا يدخل عادة في التفاصيل السياسية، ولم نسمعه يوما يتحدث عن جهة او حزب ما، وهذا أمر غريب ايضا”.

وختم نون: “اننا لا نعرف ما الذي حصل مع حطيط لكن نحن على ثقة بأنه لا يتحدث بهذه الطريقة لا بالشكل ولا بالمضمون. ونطالب الاجهزة الامنية بالتحقيق بما جرى معه وان كان تعرض للتهديد او اذا كانت حياته في خطر، نحن مستمرون في المطالبة بالسير قدما بالتحقيق مع القاضي البيطار”.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال