اعتبرت مصادر ديبلوماسية لموقع “لبنان الكبير” أن الأزمة بين لبنان والسعودية ودول الخليج من خلفها، ليست فقط بسبب المقابلة وحدها، بل بسبب خرق الأعراف الديبلوماسية من قبل قرداحي والحكومة اللبنانية.
ولفتت المصادر الى أنه عادة، وحسب العرف الديبلوماسي، إذا احتجت دولة على تصريح مسؤول ما في دولة صديقة، يلتزم هذا المسؤول وراعيه السياسي وكل المسؤولين الصمت، وذلك لإفساح المجال أمام الحل الديبلوماسي، بينما ما حصل يعتبر تصعيدا في الأعراف الديبلوماسية، إذ عقد قرداحي مؤتمرا صحافيا أكد فيه موقفه، مما يعتبر تحديا للدولة المحتجة، وهذا يدل على جهل الدولة اللبنانية والحكومة الجديدة بالديبلوماسية وأعرافها.