مَن وراء نيران الجنوب؟

لبنان الكبير

عاش الجنوب ساعات “نارية” امتدت فيها السنة اللهب من راميا عند الحدود حتى جبل الريحان مرورا بأودية ومحميات طبيعية في زبقين والعزية وبافليه وارزون وشحور عند مجرى الليطاني، وحصدت اضافة الى ما طالته من اخضر خمس اصابات في صفوف المتطوعين.

النائب عن “حزب الله” حسن عزالدين سارع في بيان له الى المطالبة بفتح تحقيق فيما جرى لأن بعض الحرائق اندلع ليلا

وقال بعض اقلام “الممانعة”: لمصلحة من يحترق كل شئ أخضر، لا تبحثوا الا عن المستفيد فقط، “المقاومة سعت منذ سنوات طوال لجعل لبنان اخضر واليوم الأخضر يحترق في نفس التوقيت فهل هذا الامر صدفة، الجواب ليس صدفة على الاطلاق، حرائق مفتعلة بأيد إرهابية”.

رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين قال: “نحمل المسؤولية الكبرى للاهالي، يجب ان يكون هناك وعي وادراك لدى أهلنا الذين هم شركاء في المسؤولية، مسؤولية اي حريق هنا او هناك في هذا الطقس، وفي اماكن فيها ثروات حرجية او مساحات من الاعشاب، قد يكون هناك اشخاص يقومون بتشحيل اشجار او يحرقون اعشابا وهو ما يتسبب بما نحن به”.

شارك المقال