توقفت مصادر في الامم المتحدة عند الرغبة الاميركية في التوسط في المحادثات اللبنانية – الاسرائيلية لترسيم الحدود البحرية عبر جولات مكوكية للمبعوث عاموس هولشتاين بين بيروت وتل ابيب وقالت ان هذه الرغبة:
١- ازاحت عن كاهل اليونيفيل عبء استضافة المحادثات واستنفار وحداتها لتأمين حماية المقر جنوب الناقورة.
٢- وبرأت الامم المتحدة واليونيفيل من الاتهامات بانهما طرف رابع في هذه المحادثات.
قرأت المصادر في هذه الرغبة انعكاسات “تريح ” الجانب اللبناني منها:
١- تجنيب الجيش اللبناني المسؤولية عن قرارات السلطة السياسية في المحادثات المرتقبة.
٢- حصر المحادثات بالسلطة التنفيذية “رئاسة الجمهورية، رئاسة الحكومة، وزارة الخارجية”.
٣-سحب ملف المحادثات من البازار السياسي اللبناني “عون -بري”.
وقالت المصادر لـ”لبنان الكبير” ان بدء المحادثات يتطلب تبريدا للاجواء بانتظار ما تحمله الايام المقبلة من فيينا.