“إتصالات لبنانية” لتبريد أجواء المخيمات

لبنان الكبير

خرج خلاف حركتي فتح وحماس في لبنان الى العلن مع ادارة حماس ظهرها لـ”فتح” وعدم رد مسؤوليها على اتصالات قيادات الاخيرة لمعالجة ذيول انفجارات البرج الشمالي وما اعقبها من سقوط لثلاث ضحايا وعشرة جرحى.

رد فتح على عدم رد حماس جاء بقرار من الاولى بوقف كل اشكال التواصل والاتصال مع حماس على كافة المستويات وفي كل المناطق في الساحة اللبنانية.

متابعون للشأن الفلسطيني وصفوا ما يجري بانه ذروة التأزم الذي ينذر بما هو اشد اثر تمكن حماس خلال الاعوام الماضية من ايجاد ارضية صلبة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان الموالية تقليديا لياسر عرفات وحركة فتح وذلك عبر هباتها المادية والعينية من جهة او استثمارها على “صمودها وانتصاراتها” في قطاع غزة.

ومن مظاهر هذا التأزم:
1 – انسحاب الانقسام بين قيادتي حماس وفتح على اللاجئين.
2- انقسام القوى الفلسطينية بين الجانبين “الفصائل مع فتح وقوى التحالف وفي طليعتها حركة الجهاد الاسلامي مع حماس”.
3 – تماهي بعض الاحزاب اللبنانية مع مواقف كل من الفريقين.
المتابعون كشفوا اتصالات تجريها قيادات لبنانية مع الجانبين الفلسطينيين لتبريد اجواء المخيمات وتجنيبها بالتالي “حرب اشقاء اخرى”.

شارك المقال