دهم هنغارات دقو في الطفيل… أين اختفى معمل الكبتاغون؟

لبنان الكبير

علم موقع “لبنان الكبير” أنّ القوى الأمنية اللبنانية داهمت عند الساعة الخامسة من فجر اليوم السبت هنغارات “ملك الكبتاغون” الموقوف حسن دقو في بلدة الطفيل، والتي تقع على بعد كيلومتر واحد من قلب البلدة، وبقيت نحو سبع ساعات قبل ان تنسحب. “وعاد شبيحة دقو الى المكان وكأن شيئا لم يكن”، كما نقل الأهالي.
وقال شهود عيان إنّ قوة من الجيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي مؤلفة من نحو 19 مركبة عسكرية وسيارة صغيرة سوداء دخلت بلدة الطفيل واتجهت مباشرة نحو موقع هنغارات دقو. وأكدوا أنّ “جميع المعدات والموجودات وخزانات المازوت والسيارات والشاحنات التابعة لدقو جرى تهريبها الى عسال الورد، خلال الليلتين الماضيتين التي سبقت المداهمة الرسمية”.
وفسر شهود العيان الامر بأن “أحداً ما قد أخبر عن موعد عملية المداهمة مسبقاً لأخذ التدابير من قبل عصابة دقو، حيث جرت عمليات التهريب إلى سوريا ليلاً ونهاراً، وعملت الجرافات والاليات التابعة لدقو على إزالة كل ما يمكن أن يشكل دليلا حسياً على جرائم تصنيع المخدرات وعمليات التهريب، لا سيّما أنه كان هناك في ورشة دقو ما يفوق الستين عاملاً من قصر دقو لنقل معدات وموجودات بالهنغارات إلى عسال الورد”.
ورجح الشهود ان يكون “العقيد السوري (س.س) أوصل لعصابة دقو كل المعلومات عن توقيت حصول المداهمة وهم أخذوا بذلك الاحتياطات التي تحميهم”، معتبرين أن “العملية تؤكد الحاجة إلى قرار كبير وصارم من الدولة بمسك الحدود السائبة، وأن تتجاوز الأمور مجرد عمليات أمنية”.

 

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً