الصايغ لـ”لبنان الكبير”: الملف الرئاسي وضع على نار حامية

لبنان الكبير

أشار عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصايغ، في حديث لـ”لبنان الكبير”، إلى أن “فرنسا لا تزال تلعب دوراً مهماً بغض النظر عن عدم قبول مبادرتها أي رئيس جمهورية مقابل رئيس حكومة. هذا الطرح لم يثبت نجاحه في المرحلة الماضية، وتعطلت الدولة والحكم. المبادرة الفرنسية لقيت رفضاً واسعاً في الداخل، وعلينا الذهاب نحو صيغة أكثر تطوراً، تراعي الانهيار، ونبني دولة فعلية بعيداً عن الترقيع. اليوم نريد رئيساً للجمهورية مقبولاً من الأكثرية، وترضى عنه الدول العربية خصوصاً الخليجية منها والمملكة العربية السعودية. ليس المهم ملء كرسي الرئاسة انما نريد رئيساً ناجحاً”، معتبراً أن “الرئيس تمام سلام شخصية مرموقة، وعلى علاقة جيدة بالجميع، وفي حال انتخاب رئيس للجمهورية يرضي الأكثرية، يكون النجاح أفضل”.

وقال: “اللجنة الخماسية ربما ستجتمع هذا الشهر، لكن كل الدول لديها مشكلاتها وهمومها، والمسعى الخماسي سيستمر، ويصل الى نتائج إيجابية، ومن اليوم الى أواخر شهر حزيران المقبل، سنشهد خرقاً في الملف الرئاسي. ليس هناك من اسم محدد حالياً، لكن المواصفات أصبحت واضحة، وهناك شبه اجماع عليها، والفرنسي سيقتنع قريباً بالرأي القائل ان مبادرته غير قابلة للنجاح، وسنشهد خلال الفترة القصيرة المقبلة، إنعطافات في هذا الاطار. لاحظنا مؤخراً، التدخل الأميركي الجدي عبر بيان وزارة الخارجية الأميركية ورسالة مجلس الشيوخ الأميركي، بالاضافة الى الحركة الداخلية، وحركة السفير السعودي. الملف الرئاسي وضع على نار حامية”.

وشدد على “أننا اذا لم ننتخب رئيساً قبل تموز المقبل، نكون نرتكب جريمة بحق البلد وأهله، ولا ننسى الاستحقاق الكبير في تموز في حاكمية مصرف لبنان، وبالتالي، لا يمكن تحمّل الفراغ في هذا الموقع في ظل الوضع المالي المنهار”.

شارك المقال