الحوت لـ”لبنان الكبير”: إصرار على انهاء الاستحقاق الرئاسي قبل أواخر حزيران

لبنان الكبير
عماد الحوت

رأى النائب عماد الحوت، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أن “الأجواء تتجه تدريجاً نحو الحلحلة، من خلال طرح مرشح تتوافق عليه معظم الجهات، وإذا لم يتم التوافق على هذا المرشح، فليس مستبعداً أن نذهب الى جلسة بمرشحين”، لافتاً الى أن “الوسطاء في الخارج، يستمعون الى الأسماء المطروحة من مختلف القوى السياسية، وفرنسا وحدها تطرح اسماً معيناً أما الدول الأخرى لاسيما القطريون، فكانوا يستمعون الى الأسماء الأكثر قبولاً وصولاً الى اسم، ويبدو أنهم وصلوا الى قناعة بأن هناك اسماً ينال رضا غالبية الأطراف كي لا نقول كلها. لكن، هذا الأمر رهن كما تجري العادة، بمطالب كل فريق بالحصول على ضمانات لمستقبله السياسي. قطر توصلت الى قناعة من خلال اللقاءات، بأن اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، الأكثر قبولاً، وهو من الأسماء المطروحة بقوة اليوم، مع العلم أنه في بلد مثل لبنان، لا يمكن الحسم في أي موضوع قبل البتّ فيه بصورة نهائية”.

وأكد أن “المبادرة الفرنسية تراجعت كثيراً وبصورة حادة أمام رفض القوى السياسية، لكن التسويات تجعلنا دائماً نترقب المفاجآت”، معتبراً أن “المناخ ملائم جداً اليوم أمام اللبنانيين للتوافق على آلية للخروج من مأزق انتخاب الرئيس نظراً الى التقارب السعودي – الايراني الذي يريح الأجواء على مستوى دول المنطقة، واذا لم يستفد اللبنانيون من هذه الفرصة، فربما يتوتر الوضع لاحقاً، وبالتالي، نكون خسرنا الفرصة”.

وعزا تأخير إجتماع اللجنة الخماسية الى “اصرار فرنسا على مبادرتها لأسباب بات الجميع يدركها، لكن اللقاء لن يتأخر”، موضحاً أن “المخرج يقع على عاتق القوى السياسية أن تجده، وعلى كل من صعد الى الشجرة ولا يعلم كيف ينزل، أن يسير في تسوية منصفة، تأتي برئيس قريب من كل اللبنانيين، والأجواء اليوم التي نسمعها من الفرقاء في الداخل، ومن الوسطاء في الخارج، تؤكد الاصرار على انهاء الاستحقاق الرئاسي قبل أواخر حزيران. الأجواء اليوم أكثر تفاؤلاً من أي وقت سابق”.

شارك المقال