مصادر أممية لـ”لبنان الكبير”: نخشى انهاك الجيش في الداخل

لبنان الكبير

تخوفت مصادر اممية من ان يؤدي تسارع الاحداث والتحركات الاحتجاجية، وما قد يعقب ذلك من تطورات سلبية على المستوى الأمني، الى انهاك الجيش اللبناني.
وأوضحت المصادر لـ”لبنان الكبير” ان خشيتها ناجمة من ان يقوم الجيش بسحب وحدات، من جنوب الليطاني الى مناطق اخرى شمالا لضبط الاوضاع في الداخل.
وشرحت المصادر بان اليونيفيل كانت تعمل منفردة “من دون تواجد للجيش “حتى العام ١٩٩١ وذلك بموجب قراري مجلس الامن الدوليين ٤٢٥ و٤٢٦، ما ادى الى مصرع عشرات الجنود الدوليين في اشتباكات مع مختلف الميليشيات سواء تلك التي كانت متعاونة مع اسرائيل او تلك التي كانت تعمل شمال المنطقة الحدودية وضربت على ذلك مثلين: مصرع جنديين ايرلنديين على يد عناصر من جيش لبنان الجنوبي، وخطف وقتل الكولونيل الاميركي هيكنز على يد عناصر ميليشيات في منطقة راس العين جنوب صور”.
وأشارت المصادر الى ان “اليونيفيل تعمل اليوم بموجب قرار مجلس الامن الرقم ١٧٠١ الذي ينظر الى الجيش اللبناني كشريك استراتيجي للقوات الدولية… واي انسحاب له او سحب لوحدات منه الى الشمال سيزيد مهمة القوات الدولية تعقيدا، مع تحول المنطقة الى منطقة جذب لعناصر ومجموعات غير منصبطة”.
واذ اعترفت المصادر بمعاناة الجيش على كل المستويات قالت: “ان لديه معنويات عالية وهذا امر مطمئن والأمل بان تترجم وعود الدول في مؤتمر باريس الى حقيقة وافعال سريعا”.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً