لقاء بري ولودريان تناول رسالة ماكرون… الثنائي الشيعي متمسك بفرنجية أو الحوار

لبنان الكبير

في زيارته الرابعة حط الموفد الفرنسي الخاص جان ايف لودريان رحاله في عين التينة بعد بدء جولته من السراي الحكومة، وأشارت مصادر الثنائي الشيعي لموقع “لبنان الكبير” إلى أن الدبلوماسي الفرنسي، أكد خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري حرص فرنسا على دعم استقرار لبنان وأمنه واستقلاله، مشددا على دعمه لجميع المبادرات والمساعي التي تؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية، ونظراً للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين أمل عدم امتداد رقعة الصراع الحاصل إلى لبنان.

ولفتت المصادر إلى أن خلال اللقاء جرى بحث رسالة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي وجهها يوم أمس الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولم يسلم ضيفه الفرنسي من تعليقات بري على الرسالة بطريقته، وأكد أن المقاومة لطالما كانت ردة فعل وستبقى، مبديا حرصه الدائم على السيادة اللبنانية وقال لضيفه “على العدو الاسرائيلي ان يوقف عدوانه فوراً والامتناع عن الاعتداءات المتكررة على لبنان وثرواته الجنوبية، وعلى المجتمع الدولي محاسبته لاستعماله قذائف الفوسفور المحرمة دولياً واعتداءه المتكرر على المدنيين، ويجب الزام العدو ان ينسحب من الاراضي اللبنانية المحتلة”.

إلى ذلك نقل لودريان اجواء اللقاء الذي حصل امس مع مستشار الديوان الملكي السعودي نزار علولا ، وأكد أن فرنسا والمملكة العربية السعودية تعملان جنبا إلى جنب من أجل استقرار وأمان لبنان.

وبالنسبة للرئاسة، ما زال موقف الثنائي الشيعي ثابتا وفق معلومات “لبنان الكبير”، المرشح هو فرنجية، وطالما هناك تباين في الأراء ولا أحد يمكنه حسم الرئاسة لمصلحته، فيجب أن يحصل حوار بين القوى السياسية للتوصل إلى اتفاق تؤكد مصادر الثنائي، مشيرة إلى أن “كل الطروحات إن كانت من الخارج أو الداخل تحتاج إلى حوار، وجل ما يفعله الموفدون الدوليون هو الحلول محل الحوار بين اللبنانيين، ولكن الكيدية تقبل بهم وترفض الحوار الداخلي، رغم كل التسهيلات التي قدمها الرئيس بري للمعارضين”.

شارك المقال