شميطلي لـ”لبنان الكبير”: فوز المملكة بإكسبو 2030 يحرك بوصلة الاستثمار العالمي… ولبنان منخرط في هذا المشروع التنموي الاقليمي

لبنان الكبير

بعد فوز المملكة العربية السعودية بحق إستضافة “إكسبو 2030” العالمي، علق الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين هاني شميطلي في مقابلة عبر “لبنان الكبير” بالقول: “هذا الفوز له رمزية كبيرة لأنه سوف يحرك بوصلة الاستثمار العالمي نحو المنطقة، وله مؤشر كبير لأن المناطق الاقليمية في العالم اليوم تتنافس على ثروات العالم وحُسن استثمارها، والانتقال بها نحو غد افضل، فأن يكون مركز هذا الازدهار المقبل في المنطقة العربية من خلال الرياض والدول العربية هذا شيء بالغ الأهمية”.

وعن الأسباب التي دفعت لبنان باتجاه هذا التصويت، أوضح أن “هناك عدّة اسباب دفعت لبنان الى التصويت لصالح المملكة العربية السعودية، نظراً الى علاقتنا معها لكونها اعمق بكثير من المعرض بحد ذاته، فمنذ اللحظات الأولى اتخذ لبنان القرار في هذا الاتجاه، خصوصاً وأن معرض اكسبو 2030 يندرج في اطار رؤية 2030 التي لن تقتصر اَثارها على المملكة وحسب، بل على مجمل المنطقة العربية ولبنان يقع في صلبها وبالتالي نحنا تموضعنا كوزارة خارجية وكدولة لبنانية للسنوات المقبلة وصولاً الى 2030 هو الانخراط في هذا المشروع التنموي الاقليمي وفي المنطقة العربية”، معتبراً أن “حجم التصويت الذي حازه ترشيح الرياض للفوز بهذا الحدث يؤشر بحد ذاته الى انخراط العدد الهائل والكبير من الدول والمؤثرة في الاقتصاد العالمي ضمن رؤية 2030 بما يتجاوز مسألة تنظيم المعرض في الرياض بحد ذاته وبالتالي الخيار واضح ومحسوم”.

وأكد شميطلي أن “لبنان لديه نظرة الى 2030، ونحن نستطيع بقدراتنا البشرية والكفاءات والخبرة لدى العنصر البشري ومن تجارب مراحل الازدهار السابقة أن نكون منخرطين في صلب رؤية 2030 لكن بشرط أن يتموضع لبنان بالصورة السليمة والصحيحة وأن يطور اقتصاده تهيئةً لهذه الحقبة المقبلة في المنطقة”.

وعن نظرة وزارة الخارجية واستعداها
لـ”اكسبو 2030″، أشار الى “أننا كوزارة قبل اكسبو 2030 وبعده، نفكر في السنوات المقبلة وفي اغترابنا والسياسات العامة على مستوى التعاون الاقليمي والدولي، وبالتالي لا بد لهذا البعد 2030 أن يكون في صلب خططنا ورؤيتنا”.

شارك المقال