وزارة الصحة لأحد الموظفين: ما تجي ما في كهربا

لبنان الكبير

كان لافتاً جداً القرار الذي أُبلغ إلى بعض موظفي وزارة الصحة التي تلعب حالياً دوراً أساسياً في متابعة جائحة كورونا وقضية نقص الادوية في الصيدليات، بعدم الحاجة إليهم وبالتالي بإمكانهم عدم الحضور بحجة النقص في المازوت.

فهل هناك مشاريع مستجدة لدوائر “الهيمنة” في الوزارة تستدعي إبعاد بعض الموظفين غير المحسوبين عليها حتى تخلو لهم الساحة لتمرير هذه “الأفكار النيّرة” التي أتحفونا بها؟ ثم أين هذه الدوائر الراعية للوزارة من تأمين المازوت؟

واللافت أيضا وأيضا هو أن الأدوية الإيرانية وخصوصا تلك الخاصة بالسرطان صارت متوفرة في الوزارة التي تعتبرها البديل عن الادوية الاساسية في معالجة الناس، من دون أي رقيب أو حسيب ومن دون أي فحوصات تختبر هذه الأدوية ومدى فعاليتها، و”اللي ما عاجبو ما ياخد الدواء…”.

شارك المقال