موقع لبنان الكبيرموقع لبنان الكبير
  • الرئيسية
  • مانشيت
  • سياسة
  • خاص “لبنان الكبير”
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • فن ودراما
  • برامج
يقرأ الأن: وسيط “ما قبضش حاجة”
شارك
Aa
موقع لبنان الكبيرموقع لبنان الكبير
Aa
  • الرئيسية
  • مانشيت
  • سياسة
  • خاص “لبنان الكبير”
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • رياضة
  • فن ودراما
  • برامج
تابعنا
  • من نحن
  • خدمة الواتساب
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع لبنان الكبير © 2023
سياسة

وسيط “ما قبضش حاجة”

مروان المهايني
التحديث الأخير: 2021/05/19 - 10:53 مساءً
مروان المهايني 2021-05-20

امتهن بعض اللبنانيين الذين حظوا بعلاقات شخصية متميزة مع المسؤولين في دمشق، إبان فترة الحرب الأهلية والتواجد السوري، التوسط للإفراج عن سجناء ومطلوبين أو لتيسير أمور ومصالح تجار ورجال أعمال لبنانيين.

وفوجئت بأحدهم، أثناء زيارته إلى منزل الشهيد الحريري في الشام، يسألني بهمس عما إذا كنت ما أزال صديقًا للعميد فلان، رئيس الفرع المخابراتي الفلاني، والذي كان قد شاهدني معه في مأدبة اقيمت له في أحد مطاعم شتورا. وحين أجبته بـ”نعم” أبدى رغبته في التعرف إليه والطلب منه الإفراج عن معتقل لديه.

استغربت الطلب وقلت له: ما حاجتك إليه وأنت على تواصل ودود مع خدّام ومع ناصيف (أبو وائل) وهما قادران على الإيعاز هاتفياً لهذا العميد بتلبية طلبك؟ فقال مبتسماً: مو محرزة توصل لهونيك.

هاتفت العميد وطلبت موعداً واخبرته أن فلاناً سيكون معي ويريد التعرف إليك. فلم يمانع لمعرفته بأن له صلات عالية المستوى، ووافق مسروراً. فذهبنا غليه ودار حديث “شيّق” حول الشأن اللبناني والوطني والقومي والإقليمي، وانتهى بطلب الإفراج عن الشخص الموقوف، ليأخذه معه ويعيده إلى عائلته النافذة في منطقته.

سارع العميد بطلب ملف الشخص وتفحصه، ثم قال لفلان: انه عندي كوديعة قبل أن يحال للمحكمة لكن تشريفك غالٍ وسأعطيك إياه!

بعد أيام، هاتفني العميد سائلاً بسخرية: قديش قبضت من فلان الذي عرفتني عليه للإفراج عن المهرب؟

وقبل أن أجيبه سارع إلى إبلاغي بأن فلاناً قبض من عائلة المهرب (……) دولار مقابل وساطته وأنت “ستظل أجدب”!

وحين أبلغت المرحوم الحريري بالخبرية عن زائره ابتسم وقال: طبعًا لم يكن لفلان أن يطلب وساطة الكبار في مسألة كهذه. ونصحني بتجنب الوساطات وقال: ممكن يكون قال لعائلة المهرب أن المبلغ الذي قبضه هو لك وللعميد!

كان الحريري رحمه الله أعلم بهم، مضطراً للتعامل معهم وتحمل “لدغاتهم” التي لها حديث آخر.

يبقى أن فلاناً المذكور صار فيما بعد نائباً ووزيراً ومليونيراً، ولولا أنه الآن في غيبوبة الاحتضار لذكرت اسمه.

كلمات البحث الشهيد الحريري, دمشق, سوريا
شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp LinkedIn Telegram Copy Link
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة:

“مركز الملك سلمان للاغاثة”… خير ما له حدود في العالم

2023-09-23

المغتربون اللبنانيون فخورون بالنهضة الضخمة في المملكة

2023-09-23

المرأة السعودية… شريكة فاعلة في القيادة ونموذج للتميز

2023-09-23

“نحلم ونحقق”… يختصر صعود الرياضة السعودية عالميّاً

2023-09-23
موقع لبنان الكبيرموقع لبنان الكبير
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لـ لبنان الكبير © 2023
  • من نحن
  • خدمة الواتساب
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?