شبيحة دقو يغرون أهالي الطفيل بالدولار

فاطمة حوحو
فاطمة حوحو
شبيحة دقو يغرون أهالي الطفيل بالدولار

لن يرتاح أهالي الطفيل من شبيحة ملك الكبتاغون حسن دقو ومديري أعماله من أخوته المطلوبين للعدالة أيضاً وزوجته التي تسعى لإبقاء ميراث زوجها في التشبيح حياً، مدعومين من الشريك ماهر لفرض سيطرتهم على المنطقة، فيما يؤمن لهم “حزب الله” كل المعلومات الأمنية الواجبة لأخذ الاحتياطات اللازمة من عمليات دهم تقوم بها القوى الأمنية في بلدة لبنانية حدودية مستباحة من عصابات تصنيع المخدرات من الجهتين اللبنانية والسورية.

الحدود السائبة في الطفيل
الحدود السائبة في الطفيل

جديد مسلسل شركة “سيزر” للإنشاءات المملوكة من قبل دقو، بناء جديد من عدة طبقات في المنطقة التي توجد فيها الهنغارات التابعة للشركة ومصانع المخدرات التي داهمتها القوى الأمنية بعد فضيحة تهريب الكبتاغون بالرمان إلى المملكة العربية السعودية واليونان وغيرهما من الدول.

وحسب المعلومات التي توافرت لموقع “لبنان الكبير” فإن القوى الأمنية اللبنانية ستقوم بمداهمة الموقع وتدمير المنشأة الجديدة خلال اليومين المقبلين، وقد وصلت “الخبرية” إلى أولي المهربين، فكان الموقف بصراحة، المواجهة وهو ما جاء على لسان أحدهم في تسجيل صوتي، يحرض فيه الأهالي على الوقوف بوجه القوى الأمنية التي تريد هدم الهنغارات “التي يسترزق منها الأهالي”، ويدعوهم غلى تنظيم التحرك والاستعداد لجمع “أكبر عدد من الناس ولو تطلب الأمر إحضارهم من البقاع أو بيروت”، والتغطية المالية مؤمنة من إيجار السيارات وغيرها فلا مشكلة.

ويوضح لنا أحد أبناء البلدة أن “شبيحة دقو وأخوته يجيّشون الناس للوقوف بوجه القوى الأمنية لكي لا يهدموا لهم مخالفاتهم، وهم يدفعون لكل مواطن 200 دولار ليقف معهم بوجه القوى الأمنية، التي تريد إزالة الهنغارات المخالفة، إلا أن الجديد بناء مبنى من عدة طبقات بدون ترخيص، وعندما علمت القوى الأمنية بالأمر اتخذ القرار بإزالة المخالفة، ربما غداً تبدأ العملية وتحضر القوة المكلفة بذلك”.

ويضيف: “عصابة دقو أرادوا استباق الأمور، فهم أرسلوا تسجيلاً صوتياً لتنظيم تحرك شعبي لمنع إزالة المخالفات، بصراحة إنهم يشترون ضمائر الناس في الوضع الاقتصادي الصعب ويغرونهم بالعملة الصعبة، ووصلت البورصة إلى 500 دولار”.

ووفق ما قاله إن “المختار علي الشوم يحرض بعض المنتفعين لتوقيع عريضة استعطاف من الناس بحجة أنها مشاريع مفيدة وتعتاش منها عائلات لرفض تدميرها لأن إزالتها تضر بالمصلحة العامة”.

وعما إذا كان هناك تجاوب من الأهالي مع هذه الدعوات، يفيد أن من هو مستفيد من ملك الكبتاغون يقف معه، أما الذين تدمرت أرزاقهم فهم يدعون ليل نهار لإزالة حسن ومشاريعه وشبيحته وتحرير الطفيل وأهلها من عصاباته”.

 

ويشير إلى أن بعض اللبنانيين المقيمين في سوريا من أهالي الطفيل قد يتم الضغط عليهم لتوقيع العريضة التي يروج لها المختار ومن خلفه من عصابة دقو، خوفاً من الفرقه الرابعة السورية التابعة لماهر الأسد ومن شبيحة دقو”.

ويؤكد يجب على القضاء بت الأمور بوضوح في قضية ممتلكات الأهالي، وعلى القوى الأمنية القيام بواجبها لكي لا يدخل الأهالي بمعركة الدم”، معتبراً أن “مختار الطفيل من أكبر مسببي المشكلات التي حصلت بالبلدة كونه قام بتوقيع أوراق لحسن دقو بأن الأرض جرداء أي لا يوجد فيها شجر، بينما هي أراضٍ مشجرة وتنتج مواسم ولا بد من أخذ هذا الأمر بالاعتبار قانونياً”.

وعن التسجيل الذي جرى تداوله عبر الهواتف النقالة يجيب: “التسجيل يوضح أنهم يقومون بمخالفات وهم يبحثون عمن يقف معهم بوجه الدولة، ويريدون إبقاء البلدة مقاطعة لسوريا تحت سلطة تجار المخدرات”.

ويشدد على أن “لا حل للمشكلة إلا بعودة الناس لأراضيها وتعويضهم عن الشجر الذي اقتلع وعمره لا يقل عن 20 عاماً، وأقول مقاطعة لأن بعض الأمنيين يقومون بإخبار تجار المخدرات قبل أن يصل الجيش أو شعبة المعلومات إلى الطفيل، فيغادرون إلى عسّال الورد السورية عبر حواجز الفرقه الرابعة بسلاحهم الكامل”.

ويلفت إلى أنه قبل إلقاء القبض على حسن دقو كان هناك علم لديهم قبل المداهمة ونقلوا كل ممنوعاتهم إلى الأراضي السورية”.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً