مولوي يلبي نداء “حزب الله” ويلتزم “عشاء جبران”

لبنان الكبير

“وزير العشاء” يثبت كل يوم أنه إنسان وفيّ لمن وضعه على المائدة الحكومية، فصار وديعة له، يعمل حسب هواه المنحرف عن السلوك الوطني السوي، غير مبال بمصلحة الوطن ومؤسساته الحيوية.

فقد بات واضحاً أن وزير الداخلية، مُصرّف الأعمال، بسام مولوي لا يزال يعيش أوهام الوصول الى رئاسة الحكومة، على قاعدة ارضاء “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”.

كيف لا وهو ينتهج سياسة جبران باسيل في اللعب بمصير الأمن وضرب هيبة موقع المدير العام لقوى الأمن الداخلي؟

فمولوي، الغارق في الأحلام، رفض تقديم طلب تأجيل تسريح اللواء عماد عثمان، ملبياً مطلب “حزب الله” و”الوطني الحر” اللذين يعارضان فكرة تاجيل التسريح سواء لقائد الجيش جوزيف عون او للواء عثمان.

إن تصرفات مولوي باتت رهن موقف الغيارى على أمن البلد وموقع المدير العام لقوى الأمن الداخلي.

شارك المقال