جلسة حكومية الأسبوع المقبل… و”عودة النازحين” أبرز البنود

آية المصري
آية المصري

لم يفتتح مجلس الوزراء بعد الجلسة الأولى من العام 2024، والدعوة الى الانعقاد ستتم الأسبوع المقبل وسط تحديد جدول أعمال واضح المعالم، وبالتالي لا جلسة حكومية هذا الأسبوع كما كان متوقعاً خصوصاً وأن الوزراء لم يبلغوا بانعقاد جلسة نظراً الى كثرة الانشغالات. ولم يعرف ما اذا كان سيُطرح بند تعيين رئيس للأركان أي التعيينات العسكرية من ضمن جدول الأعمال أم لا، وسط ترددات عن احتمال لا بأس به لطرحه في الجلسة المقبلة.

وفي هذا السياق، أوضحت مصادر مطلعة أن “بند التعيينات العسكرية صعب الوصول اليه في الجلسة المقبلة نظراً الى كون الأمور لا تزال عالقة في مكان معين ولم تُترجم حتى هذه اللحظة بحل واضح من طرح الأسماء، لذلك يبقى مستبعداً حتى هذه اللحظة”.

تجدر الاشارة الى أن الجلسة الأخيرة للحكومة قبل نهاية العام 2023 أخذ فيها بند التعيينات العسكرية من خارج جدول الأعمال الحيز الاكبر، خصوصاً وأنه فتح باب السجالات من جديد بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، كما جرى الحديث عن المراسلات التي لم يجب عنها الوزير سليم، ونشب خلاف بين الرجلين ثم تدخلت وساطة وحلت هذا الموضوع الى حد معيّن، قبل أن تعود السجالات مجدداً بينهما على خلفية التعدي على صلاحيات وزير الدفاع.

وحول جدول أعمال الجلسة المقبلة، أكد وزير المهجرين عصام شرف الدين في حديث عبر “لبنان الكبير” أنه “سيجري طرح ملف النازحين السوريين والعودة الطوعية لهم كبند أساسي في جلسة الأسبوع المقبل، وهذا البند طالبت بوضعه ضمن جدول الأعمال وزارة المهجرين”.

كما سيجري التطرق الى مجموعة تفاصيل أخرى في جدول الأعمال، وجزء منها سيكون متعلقاً بالأوضاع المعيشية والاقتصادية، بالاضافة الى بند أساسي متعلق بالرواتب والاجور خصوصاً مع وجود الكثير من الاضرابات في عدد من الوظائف. أما الأجور فمن المفترض أن يكون هناك تصور بالنسبة الى حجم زيادة الأرقام لتكون جاهزة ومُحضرة على طاولة مجلس الوزراء. وستعاود وزارة الزراعة طرح بند القنب الهندي في الجلسة المقبلة وستصر في كل جلسة عليه نظراً الى أهميته وضرورته. كما سيكون جدول الأعمال مكتظاً بالكثير من البنود الأخرى. ويبقى المؤكد ترحيل الجلسة الى الأسبوع المقبل في ضوء درس المزيد من البنود التي يمكن طرحها ضمن الجدول.

وحول الملف الزراعي وآخر مستجداته، كشفت مصادر وزارية أن هناك مذكرة تفاهم ستعقد بين لبنان والعراق متعلقة بالشأن الزراعي، وسيكون وزير الزراعة العراقي على رأس وفد كبير في ضيافة وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وستعقد مذكرات تفاهم أخرى في المرحلة المقبلة مع عدد من الدول العربية والدولية.

شارك المقال