أكد مدير نادي شباب الساحل حسين فاضل عدم رضى إدارة النادي عن النتائج الأخيرة للفريق، الذي يحتل المركز السابع بعد ست مراحل من عمر الدوري اللبناني لكرة القدم.
وأوضح فاضل “أننا لم نجهز فريقنا للموسم الحالي لتحقيق مثل هذه النتائج، فطموح رئيس النادي سمير دبوق أكبر بكثير، وقد أعد موازنة لفريق منافس على اللقب، لكن العروض الحالية لم ترقَ إلى مستوى الطموحات”.
وعن تصاريح مدرب الفريق الصربي دراغان يوفانوفيتش الأخيرة والتي أعلن فيها تبنيه النتائج والعروض المتواضعة، قال فاضل: “دراغان رجل مسؤول، وهو بدوره غير راضٍ عن وضع الفريق. ولكننا نثق بقدرته على معالجة الخلل الحالي واستعادة مستوى الفريق الذي شكل رقماً صعباً في لبنان خلال المواسم الأخيرة بشهادة الإعلام والجمهور والمراقبين”.
وبين الأسباب الفنية التي أدت إلى اهتزاز عروض الساحل تخلي الفريق عن عدد كبير من لاعبيه في الموسم الماضي، وحلول لاعبين جدد مكانهم، وتأقلم البدلاء مع أسلوب مدرب الساحل يوفانوفيتش وطريقة لعبه تحتاج إلى وقت.
وعمقت مشكلات الفريق الاصابات التي يعاني منها نجومه وخصوصاً المهاجم محمود سبليني وزميله في الخط الأمامي فضل عنتر، ما قلص خيارات مدرب الفريق الهجومية كثيراً.
وما عاب الفريق في المباريات الأولى من الدوري هو غياب البدائل المناسبة إذ كان ابتعاد أي لاعب أساس عنه يشكل مأزقاً للمدرب.
وتأتي الأزمة الفنية الحالية على الرغم من أن النادي يتمتع بالاستقرار الاداري بوجود رئيس عاشق لكرة القدم هو سمير دبوق.
ومع أن دبوق رفع صوته عالياً في أكثر من مناسبة منتقداً أداء الحكام و”الظلم اللاحق بفريقه”، لكن ذلك لا يبرر إطلاقاً النتائج المهزوزة للفريق الذي اعتاد مواجهة منافسيه بروح عالية باتت للأسف شبه غائبة عن صفوفه حالياً.
وتشير أجواء النادي إلى أن الادارة تعمل على استغلال فترة التوقف الحالية للدوري من أجل إعادة تصويب البوصلة نحو مراكز الصدارة، ومعالجة الخلل الفني بالتعاون مع المدرب يوفانوفيتش.
ويسعى الفريق إلى استعادة مكانه في سداسية الأوائل، بل تحسين مركزه في جدول ترتيب الدوري، بعد أن حل رابعاً في الموسم الماضي.