النجمة يواصل زحفه نحو لقبه التاسع في الدوري اللبناني

رياض عيتاني

أنهى النجمة المرحلة السادسة من الدوري اللبناني لكرة القدم في صدارة الترتيب، ما منحه الثقة باستكمال مسيرته نحو لقبه التاسع في المسابقة، على الرغم من أنه لا يزال من المبكر ترجيح كفة فريق على آخر في الصراع على اللقب العتيد.

ورأى الخبير الكروي وقائد منتخب لبنان السابق حسن أيوب في حديث لـ”لبنان الكيير” أن “طريق المنافسة ما زالت طويلة، والحديث مبكر عن النادي الذي سيتوج باللقب، لكننا نستطيع تقويم مرحلة الصراع على تجميع النقاط في مراحلها الأولية. وهذا الصراع حجب – برأيي – عيوب المستوى الفني المتواضع حتى الآن”.

وأشار أيوب الى أن “النجمة متصدر الدوري وهو أحد أبرز المنافسين الثلاثة الطامحين إلى اللقب (النجمة والعهد والأنصار). ولديه فرصة كبيرة في الاستمرار قدماً، لكن عليه العمل على تعزيز الثقة لدى لاعبيه وبناء شخصية للفريق لديها القدرة على التأثير النفسي على المنافسين من خلال صلابة الأداء بشقيه التكتيكي والبدني”.

وشدد على وجوب “أن لا ننسى أن للنجمة ورقة رابحة وهي جمهوره الكبير. لكن ذلك لا ينبغي أن يشكل ضغطاً على لاعبيه، بل يجب استثماره لمصلحة الفريق المطالب بإحراز اللقب كما العهد والأنصار”.

ولاحظ أيوب أن” استراتيجية مدرب النجمة هي التعامل مع كل مرحلة بمرحلة بأفضل الممكن. وهذا أمر طبيعي بسبب الظروف التي تطرأ على مسيرة الفريق والمدرب خلال المباريات من إصابات وغيابات وغيرها”.

أضاف: “في النهاية لا يمكن التكهن بإحراز النجمة اللقب قبل أن يقنع الفريق جماهيره والمتابعين والنقاد بقدراته، وتفادي السقوط في مسلسل إهدار النقاط. والفيصل في استمرارية النجمة في الصدارة هو شخصية الفريق والأداء الجماعي والأسلوب الخططي المنتج”.

واعتبر أيوب أن “المستوى العام لم يصل الى درجة جيد ولم يقنع أحداً من أصحاب الاختصاص لا سيما أن أداء الأندية التي تتنافس من أجل البقاء غير مستقر، والأمر السيء في هذه النقطة هو خوض جميع مباريات هذه الفرق على مبدأ الظفر بالنقاط على حساب المستوى الفني، أما أندية سداسية الاوائل فهي أفضل حالاً بسبب عدة عوامل، منها حافز المنافسة على اللقب، ووجود معظم لاعبي المنتخب الوطني في صفوف معظم هذه الفرق، والحافز الكبير لدى رؤساء هذه الأندية في تنشيط السوق المحلية والأجنبية من خلال القدرة المالية في ميزانيتهم. وبناء عليه من المفترض أن يرتقي المستوى في المراحل اللاحقة بعد أن شاهدناه في المراحل السابقة بعيداً عن الاقناع”.

شارك المقال