راي باسيل: أموالنا محجوزة في خزنة اللجنة الأولمبية وسنلجأ للقضاء

رياض عيتاني

أطلقت الرامية الدولية راي باسيل سلسلة مواقف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في دارة رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الرماية والصيد الدكتور بيار جلخ، وحضره، الى جلخ، نائبه أسعد النخل، الأمين العام للجنة جودت شاكر، أمين الصندوق المحامي فرنسوا سعادة، أعضاء اللجنة المحاسب الكومودور ربيع سالم ورافي ممجوغوليان وهشام جرادي، رؤساء وأعضاء اتحادات، الهيئة الادارية لاتحاد الرماية والصيد، رؤساء وأعضاء أندية اللعبة، رماة، حكام ورجال الصحافة والاعلام.

جلخ

استُهلّ المؤتمر الصحافي بالنشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء قطاع غزة ولبنان، فكلمة رئيس اللجنة الأولمبية الذي قال: أرحّب بكم فرداً فرداً في المؤتمر الصحافي للرامية البطلة راي باسيل التي أحرزت الميدالية الذهبية في بطولة آسيا بكوريا الجنوبية منذ فترة وجيزة وتأهلت الى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل في مشاركتها الأولمبية الرابعة”.

أضاف: “لقد قررت البطلة باسيل التحاور واللقاء مع رجال الصحافة والاعلام الذين يواكبون مسيرة الرماية اللبنانية منذ سنوات طويلة التي ترفع راية الوطن في المحافل الخارجية. فالبطلة باسيل تريد شرح موقفها أمام الرأي العام من خلال رجال الصحافة والاعلام ونقل مواقفها الى الجيل الذي يعشق الرياضة. فراي باسيل هي من آمال الرياضة اللبنانية لاحراز ميدالية أولمبية طال انتظارها لرامية ذاع صيتها في أرجاء العالم وستبقى بطلتنا مهما كانت نتائجها في الأولمبياد المقبل وعلينا أن نخفّف الضغط عليها لتنطلق في تحضيراتها” . 

باسيل

ونوهت باسيل بالدور الكبير الذي يلعبه رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد وأعضاء اللجنة الادارية للاتحاد في تطوير مستوى الرماة ومساندتهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان خصوصاً على الصعيد الاقتصادي. وقالت: “لقد أحرزتُ الميدالية الذهبية في بطولة آسيا منذ نحو أسبوعين وتأهلت بجدارة الى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل. وسأحضّر بالتعاون مع الاتحاد، برنامج التحضيرات لأكون في قمة جهوزيتي الفنية والذهنية للمشاركة في الاستحقاق الأولمبي. وستشمل التحضيرات مشاركات في بطولات عدة وتدريبات متواصلة. لقد أحرزتُ عشرات الميداليات الملونة خلال مسيرتي التي انطلقت منذ 19 سنة كما أحرزتُ ألقاب تسع بطولات خارجية، على ماذا حصلتُ كمكافأة من المعنيين؟ سأسمح لنفسي بالتحدث باسم الرياضيين فعدد منهم حُرم من المشاركة في استحقاقات خارجية للأسف. ان أموالنا محجوزة في خزنة اللجنة الأولمبية اللبنانية ومختومة بالشمع الأحمر وليتحمّل كل شخص مسؤولياته في هذا الموضوع. ومن هذا المنبر، أطالب بتعيين شركة تدقيق حسابات في اللجنة الأولمبية اللبنانية”.

أضافت: “أبعدوا السياسة والطائفية عن الرياضة التي هي المتنفس الوحيد للشباب اللبناني. سأكون صريحة الى أقصى الحدود: لن أركض وراء أحد للحصول على الدعم لاكمال مسيرتي وتحضيراتي وقد ألجأ الى القضاء لتحصيل حقوقي المشروعة وحقوق زملائي الرياضيين. حصلت سرقات في وزارة الشباب والرياضة وفي اللجنة الأولمبية اللبنانية”.

وأكدت باسيل رداً على سؤال أنه “عُرض علي منحي جنسية دولة عربية منذ نحو 10 سنوات لأشارك باسم هذه الدولة في البطولات والمسابقات ولكنني رفضتُ. سأظل أشارك باسم وطني الحبيب لبنان حتى احراز ميدالية أولمبية”.

ورداً على سؤال، قال جلخ: “يجب اراحة راي وأن تبقى بعيداً عن التجاذبات التي تحصل”.

وخلال المؤتمر الصحافي، جرت مداخلة لرئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة الذي اقترح انشاء صندوق لدعم راي باسيل وغيرها من الرياضيين عبر “تيليتون” على شاشة تلفزيونية يكون مخصصاً لدعم الرياضيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.

شارك المقال